جلود الأضاحي مصدر تمويل الجمعيات الخيرية في عيد الأضحى (صور)
اعتادت الجمعيات الخيرية على جمع جلود الأضاحي، كل عام بغرض إنفاق ثمنها على الصدقات أو المشروعات الخيرية التي تنشئها الجمعيات في القرى والأحياء، السطور التالية ترصد خط سير الجلود من المتبرع وحتى التاجر.
يقول محمد عامر مسئول إحدى الجمعيات الخيرية، نؤجر كل عام تروسيكلات تمر بالقرى التي تقع في نطاق خدمة الجمعية، لجمع الجلود من المتبرعين، ثم توضع في مكان تجميع في كل قرية أو كل حي، وتنقل بعدها إلى مكان تجميع عام لفرز الجلود، (البقري – والجاموسي – الجملي - الخراف – الماعز).
ويضيف عامر أن لكل جمعية أو مجموعة جمعيات، تاجر يتفقون معه يأتي لشحن الجلود إلى المدابغ، بعد سداد قيمتها إلى الجمعية، وتدع في حسابها الجاري لينفق منها بعد ذلك بطرق الإنفاق الشرعية، وبالأوراق المطلوبة للتسوية لدى الجهات الرقابية.
ويؤكد محمد عامر، أن الجلود تجمع بدون إيصالات ولكن في كل تروسيكل يجمع الجلود لجنة تراقب بعضها منهم من يقيد اسم المتبرع ونوع الجدل المتبرع به، ومنهم من يرصد خطوط سير التروسيكل، ومنهم من يرصد عدد الجلود المسلمة لمركز التجميع، لمضاهاتها بكشوف أسماء المتبرعين ونوعية الجلود، أما الإيداع بالبنك فيتم عن طريق أمين الصندوق وتم مراجعة قسيمة التوريد بكشوف التوريد المسلمة له من كل لجنة مسئولة عن قرية أو حي.
ويشير محمد رجب أحد المسئولين عن تسويق جلود الأضاحي للجمعيات، أن أسعار الجلود معروفة وبالتالي قيمة المحصل لكل جمعية يسهل مراقبتة، فسعر الجلد البقري يتراوح ما بين 500 إلى 600 جنيه بحسب حالة الجلد، والجلد الجاموسي والجملي ما بين 450 و600 جنيه أيضا بحسب حالة الجدل، أما جلود الخراف والماعز فسعرها لا يزيد على 10 جنيهات.
