آخر سلفي لطفلي ميت سلسل مع والدهما قبل اختطافهما وقتلهما
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك آخر صورة سيلفي لطفلي ميت سلسيل "ريان ومحمد" مع والدهما قبل اختطافهما ومقتلهما.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" يطالب بالقصاص من قتلة الطفلين بإعدامهما في ميدان عام.
وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسبيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين "ريان ومحمد" الذين تم اختطافهما من ملاهى المدينة، وعثر على جثتهما ببحر فارسكور بدمياط، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة حزن خيمت على الأهالي الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة والقصاص منهم.
بدأت الواقعة باصطحاب "محمود. ن. أ. ع"، طفليه "ريان، محمد"، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة، وألهاه أحد الأشخاص وصرف انتباهه عن طفليه مدعيا صداقته له، منذ أن كانا تلاميذ، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة.
وأكد شهود عيان أنهم رأوا سيدة ومعها الطفلين، واستقلت مركبة "توك توك" وانصرفت باتجاه قرية السرو.
وكان والد الطفلين أعلن عن مكافأة مالية ٦٠ ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في التوصل إلى مكانهما، وفور العثور على جثتهما انتقل لمركز ومستشفى فارسكور للتعرف على جثتي الطفلين وتسلم جثمانهما.
وكشف تقرير الطب الشرعي عن أن سبب الوفاة اسفيكسيا الغرق بعد إلقاء الطفلين أحياء من أعلى كوبري في بحر فارسكور.