رئيس التحرير
عصام كامل

عودة تكهنات حركة المحافظين تربك المحافظات.. توقعات برلمانية بإعلانها السبت.. مصادر حكومية: القرار لم يحدد بعد والملف في يد القيادة السياسية.. توقعات بتغيير 15 محافظا وتمثيل مشرف للمرأة

ورئيس الوزراء الدكتور
ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

قبل ساعات من انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، تجدد الحديث عن حركة المحافظين المرتقبة والمنتظر إعلانها منذ عدة أشهر، ودارت التكهنات والمؤشرات عن الكواليس الخاصة بها، مما أربك عددا كبيرا من دواوين المحافظات.


منذ فترة، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يواصل مشاورات حركة المحافظين الجديدة ويرفع الأسماء التي استقر الرأي عليها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم تأجيل الإعلان عن الحركة إلى ما بعد تقديم برنامج الحكومة للبرلمان وهو بالفعل ما تم وقد وافق مجلس النواب عليه.

رأي القيادة السياسية
بعض المصادر كانت قد توقعت إعلان الحركة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، إلا أن القيادة السياسية كان لها رأي آخر، فقد أكدت المصادر المقربة من دائرة مشاورات الحركة، أن الحكومة يهمها في المقام الأول حسن الاختيار على أساس مبدأ النزاهة والشفافية من أصحاب الكفاءات المشهود لها بغض النظر عن الالتزام بموعد معين لإعلان الحركة خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر قرارا بأن يقوم المحافظين الحاليين بتسيير الأعمال لحين تعيين محافظين جدد.

تكهنات
المصادر البرلمانية وعلى رأسها النائب مصطفى بكري توقعت أن يتم الإعلان عن حركة المحافظين السبت المقبل، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، إلا أن المصادر الحكومية ترى أن توقعات البرلمانيين مجرد تكهنات فقط، وأن إعلان الحركة بيد القيادة السياسية فقط، وهي المنوط بها تحديد ومعرفة موعد إعلان حركة المحافظين.

قيادات شابة
وتضيف المصادر الحكومية أن الحركة ستكون شاملة تتضمن تعيين عدد من القيادات الشابة بالإضافة إلى التمثيل الجيد للمرأة على غرار الوزيرات الثمانية في الحكومة الحالية التي يترأسها الدكتور مصطفى مدبولي، وأكدت أن الحركة من المتوقع خلالها تعيين 3 سيدات على الأقل في منصب المحافظ، بالإضافة إلى تحريك من 3 إلى 4 محافظين من أماكنهم إلى أماكن أخرى، وأبرز المرشحين للتغيير في هذه الحركة هم محافظي "القاهرة، وأسوان والقليوبية، وسوهاج، وأسيوط".

تقييم الأجهزة الرقابية
وأوضحت المصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بنفسه وعلى مدار الساعة مستجدات ملف حركة المحافظين، وتقييمات الأجهزة الرقابية عن كل محافظ بصورة دورية ليتسنى له اتخاذ القرار المناسب سواء ببقاء بعض المحافظين في أماكنهم أو الاستعانة بهم في محافظات أخرى أو استبعادهم من مناصبهم والاستعانة بغيرهم من الكفاءات وأصحاب السيرة الذاتية المرموقة.

وأكدت المصادر أن حالة ارتباك تسود دواوين المحافظات بسبب ما يتردد في وسائل الإعلام بشأن حركة المحافظين وهو ما تحاول القيادة السياسية والحكومة تلاشي أثاره، حتى لا يؤثر ذلك على صناعة القرارات في المحافظات المرشح أن يشملها التغيير.
الجريدة الرسمية