رئيس التحرير
عصام كامل

احتفالات ثاني أيام عيد الأضحى.. الأطفال يلعبون مع القرود في حديقة الحيوان.. رقص تحت النافورة في الأزهر.. كورنيش الإسكندرية كامل العدد.. و«شجرة الدر» متنفس الغلابة في المنصورة

فيتو



خرجت آلاف الأسر المصرية والشباب والمراهقين إلى الحدائق العامة والمتنزهات؛ لقضاء ثانى أيام عيد الأضحى، وسط المساحات الخضراء والهواء الطلق، وشهدت بعض المناطق إقبالا كثيفا في الساعات الأولى، بينما شهدت مناطق أخرى إقبالا ضعيفا.

حدائق الحيوان
شهدت حديقة حيوان الجيزة وحديقة حيوان الإسكندرية إقبالًا كثيفا من المواطنين للاحتفال بالعيد، وقام الوافدون بالتجول في الحديقة، والتقاط الصور مع بعض الحيوانات المفترسة والقردة وسبع البحر والدببة وقدموا لهم الأطعمة.

وحرص الأطفال على اللعب مع صغار القردة، وإطعامهم وتبادل اللعب معهم عن قرب في أجواء تغمرها البهجة والفرحة وتبادل التهاني بين المواطنين.

القناطر الخيرية
شهدت القناطر الخيرية إقبالًا متوسطًا من قبل المواطنين، الذين قرروا الاحتفال بثانى أيام عيد الأضحى في الهواء الطلق، وفى الحدائق العامة بالمنطقة.

الفسطاط
أقبل عدد من المواطنين على حديقة الفسطاط للاحتفال، وحرص الأطفال على الانطلاق واللعب في المساحات الخضراء والملاهي الموجودة بها.

حديقة الأزهر
في حديقة الأزهر دخل مجموعة من الشباب في وصلة رقص على أنغام المزمار، وذلك وسط أجواء احتفالية وتفاعل من زوار الحديقة، كما حرص الأطفال على اللعب في نافورة الحديقة، لتتحول إلى حمام سباحة جماعى.

الإسكندرية
في الإسكندرية أقبل الأطفال والشباب على التنزه في البحر بالمراكب وسط حالة من البهجة، وحرصت بعض الأسر على الجلوس بالحدائق وكورنيش البحر، لتناول الأطعمة بصحبة أبنائهم، وسط انتشار مكثف من الباعة الجائلين لبيع سلعهم من الأطعمة وألعاب الأطفال.

جاء ذلك وسط حالة من التشديدات الأمنية من قبل قوات الأمن، التي دفعت بالعديد من سيارات الشرطة والمدرعات بمختلف المناطق خاصة الكورنيش، والتزمت أغلب المراكب بإغلاق مكبرات الصوت.

الشرقية
أما في الشرقية فكان الاحتفال بشكل مختلف، فقد توافد عدد من أهالي الشرقية على المقابر لزيارة أقاربهم وأحبائهم الذين رقدوا تحت التراب داعين الله أن يجمعهم معا في جنة الخلد.

ورصدت عدسة "فيتو" توافد الأهالي بصحبة أطفالهم خلال زيارة المقابر، حاملين الهدايا التي يقومون بتوزيعها على الفقراء كعادة توارثتها الأجيال منذ مئات السنوات لمعايدة موتاهم على حد اعتقادهم، كما رصدت أطفالا يقرأون القرآن الكريم على المقابر نظير مبالغ مالية وكميات من المخبوزات والفاكهة.

وتقوم السيدات بتوزيع المخبوزات المنزلية والحلويات والفاكهة بما يسمى عند البعض منهم "رحمة ونور" كصدقات على أرواح موتاهم على المقابر الخاصة بهم بجميع أنحاء المحافظة، فيما تجد نظرة الحرمان في أعين الأطفال بعد فقدان أمهاتهم أو آبائهم للقبور وكأنهم يقولون "وحشتونا وعيدنا من غيركم بلا طعم".

المنصورة
في المنصورة كانت حديقة شجرة الدر "متنفس الغلابة"، فقد استقبلت ١٦ ألف مواطن من أبناء المحافظة للاستمتاع بعيد الأضحى.

أكد اللواء حسام حمودة رئيس حي غرب المنصورة بالدقهلية على أن الحديقة تم تجهيزها لاستقبال المواطنين، وهي على مساحة 9 أفدنة ونصف، وتستوعب أكثر من 110 ألف مواطن، أما حديقة عروس النيل تم تجهيزها على مساحة 3700 متر أمام قصر ثقافة المنصورة على كورنيش النيل، والبانوراما 2200 متر، أمام فيلا غيث بالمشاية السفلية، وحديقة الشهداء أمام حديقة البانوراما بالمشاية السفلية 400 متر.

كما يضم حى غرب المنصورة حديقة الزراعيين أمام مستشفى الزراعيين ومجمع محاكم المنصورة بشارع الجيش على مساحة 4 آلاف متر بجانب الحدائق المفتوحة بشارع الجيش من تمثال رمسيس بإستاد المنصورة حتى سندوب وحديقة الفردوس بالمجزر على مساحة 3 آلاف متر وحدائق عبد السلام عارف.

شمال سيناء
الأمر كان مختلفا في سيناء، فقد تحدى أهالي شمال سيناء الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة، للاستمتاع بمياه البحر على شواطئ البحر بالخلفاء الراشدين وغرناطة بمدينة العريش ومنطقة الرواق بمدينة بئر العبد للاستمتاع بمياه البحر وقضاء يوم ممتع.

وأعلن نصر الله محمد رئيس مدينة بئر العبد، أن مجلس المدينة وفر حافلات خاصة تابعة للمجلس لنقل الأهالي من مناطق تجمعات وسط البلد والعمارات إلى شاطئ الرواق لمشاركتهم فرحة العيد والتيسير عليهم في التنقل من وإلى الشاطئ.

الجريدة الرسمية