طبيب مستشفى بسيون: طفلة السوشيال ميديا وصلت متوفاة وعملت اللي عليا
كشف الدكتور أحمد عطا طبيب الأطفال المناوب بمستشفى بسيون المركزي، عن تفاصيل وفاة طفلة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "إن الواقعة كانت يوم وقفة عرفة، وقت أذان المغرب، وحضرت والدة الطفلة أسماء عبد الحكيم، 3 سنوات، إلى قسم الاستقبال والطوارئ، في حالة سيئة، وأنا أعمل بقسم الحضانات، ولا أستطيع التدخل في عمل زميل آخر".
وتابع: "فوجئت بدخول أسرة الطفلة بمكان عملي بالمبنى القديم، يطالبوني بإنقاذها، فهرعت معهم سريعا إلى الاستقبال في المبنى الجديد، جريا على السلم في 4 دقائق".
وأكمل: "عندما سألت أهل الحالة عن تاريخها المرضي، تبين أنها تعاني من ماء على المخ، وخضعت لعمليات جراحية وتركيب صمامات، وتتناول أدوية لعلاج الصرع والتشنجات، كما أنها أصيبت بتشنج في المنزل، وفقدت الوعي، وأنهم مقيمون بقرية شبراتنا التابعة لمركز بسيون، والوقت المستغرق من المنزل حتى وصولهم المستشفى 45 دقيقة".
وأضاف: "وصلت الطفلة المستشفى دون نبض، مع اتساع في حدقة العين غير مستجيب للضوء، وهي علامات للوفاة، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وأجرى التمريض إنعاش قلبي رئوي لها، وفور وصولي قمت باستكمال الإنعاش القلبي الرئوي للحالة، لمدة نصف ساعة ولكن دون عودة لنبضات القلب".
كان الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية قرر تشكيل لجنة عاجلة من المديرية برئاسة الدكتور عبد القادر الكيلاني للتحقيق في واقعة وفاة طفلة داخل مستشفى بسيون العام؛ بسبب عدم تواجد الأطباء لإسعافها.
