جاب الله: أزمة القلعة أثرت سلبا على المستثمرين والمتعاملين بالبورصة
أكد محمد جاب الله خبير أسواق المال ورئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن أزمة القلعة تتلخص في أن سهم القلعة هبط من قيمته الإسمية ٥ جنيهات إلى مستويات ما دون الجنيه، دون أي تساؤل من المسئولين، وصعد في الآونة الأخيرة نتيجة الأخبار الإيجابية من قرب تشغيل المصفاة (المصرية للتكرير)، ولم يصل إلى مستوى قيمته الإسمية بعد، وحظي بشعبية عارمة، وخاصة أنه احتل ثلث التداول في السوق المصرية، وتم إيقافه للحصول على القيمة العادلة، وتم تقديم القيمة العادلة بإحدى الطرق المتعارف عليها من قبل أحد المستشارين المقيدين في السجلات والمعترف بهم، وعلى الرغم من أن الهيئة لم ترفض التقييم، وإنما قدمت القيمة العادلة بمنهجية أخرى.
وأضاف أن هناك العديد من طرق التقييم وكان الأصوب هو الحصول على متوسط مرجح بين أكثر من طريقة لحل المشكلة والوصول للأقرب للصواب. ولذلك فإن المسألة أثرت في نفسية المتعاملين، وأدت إلى عزوف الكثير عن التداول وتخارج بعض الأفراد المصريين من البورصة.