رئيس التحرير
عصام كامل

‎طوارئ في البيئة لمواجهة حالات حرق قش الأرز

حرق قش الأرز
حرق قش الأرز

استمرت حالة الطوارئ في وزارة البيئة، والتي أُعلنت قبل عيد الأضحى، وتم خلالها رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى لمواجهة المشكلات البيئية كحالات حرق قش الأرز في عدد من المحافظات وحوادث التلوث الزيتي، وذلك من خلال حالة الطوارئ التي كانت قد أعلنتها قبل العيد.


‎وواصلت قيادات الوزارة وعلي رأسها الدكتورة ياسمين فؤاد متابعة الوضع البيئى في كل محافظات الجمهورية لحظيا من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة ووحدة إدارة الأزمات اللتين تخضعان للإشراف الشخصي من الوزيرة للوقوف على أية مستجدات تطرأ على الساحة وسرعة التعامل معها ومواجهتها للحد من آثارها السلبية على البيئة.

وقامت لجنة من المحميات الطبيعية والفرع الإقليمي للجهاز بالبحر الأحمر ومركز مكافحة التلوث الزيتي بالغردقة بأعمال المسح الشاطئي غرب جزيرة الجفتون بعد تلقى بلاغ يفيد بوجود تلوث زيتي، حيث تبين وجود كرات زيتية صغيرة وتم ازالتها أولا بأول، وجار استكمال أعمال المسح والرصد التأكد من عدم وجود أي تلوث زيتي آخر.

‎كما تتابع الوزيرة استعدادات الأفرع الإقليمية للوزارة للتصدي لنوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال المتابعة الميدانية لمحاور المرور الميدانى لرصد مخالفات الحرق المكشوف واتخاذ الإجراءات حيال المخالفين بحرق قش الأرز، وتنفيذ حملات قياس عوادم السيارات وحملات للتفتيش على الصناعات، بالإضافة إلى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية من محافظات ومديريات الزراعة ومديريات الأمن وأقسام المرور والدفاع المدني وشرطة المسطحات.

ومن جهة أخرى تفاعلت غرفة عمليات الوزارة مع شكاوى المصطافين بالساحل الشمالي حول وجود برك نتج عنها أسراب من البعوض حول بعض القري السياحية وتم إرسال فرق للتفتيش والمعاينة، بالإضافة للتعاطي مع شكاوى أخرى خاصة بالاتجار غير الشرعي أو حالات تعذيب لحيوانات برية كالغزلان والسلاحف النادرة وهو ما تم التعاطي معه واتخاذ إجراءات فورية لمواجهته.
الجريدة الرسمية