رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على آراء الفقهاء في مسألة.. هل يصح الرمي قبل الزوال بأيام التشريق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه فيما يخص مسألة "هل يصح الرمي قبل الزوال- أي زوال الشمس- في أيام التشريق؟" للفقهاء في هذه المسألة ثلاثة أقوال:


الأول: إن الرمي لا يجوز إلا بعد الزوال، في أيام التشريق، وهو قول المالكية، والشافعية، والحنابلة.

القول الثاني: الرمي يكون بعد الزوال، إلا أن يكون الحاج قد قصد أن يتعجل النفر الأول فلا بأس بأن يرمي في اليوم الثالث قبل الزوال وإن رمى بعد الزوال فهو أفضل، وإن لم يكن ذلك من قصده لا يجزئه الرمي إلا بعد الزوال، وهذه هي الرواية المشهورة عن أبي حنيفة رضي الله عنه، وقول بعض الحنابلة.

القول الثالث: أن الرمي في أيام التشريق بعد يوم النحر الأفضل أن يكون بعد الزوال، فإن رمى الحاج قبل الزوال أجزأه ولا حرج
وهذه رواية عن الإمام أبي حنيفة، وهو مذهب طاووس وعكرمة

وأوضحت اللجنة أن القول المختار : هو القول القائل بجواز الرمي قبل الزوال وبعده؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم "ارم ولا حرج"، ورفعا للحرج عن الحجيج حتى يتسع الأمر لديهم، وما استدل به المانعون للرمي قبل الزوال لا يرقى للمنع، بل إن دل فهو يدل على استحباب الرمي بعد الزوال وأفضليته، ففعل الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستلزم منه الوجوب بل قد يكون للسنية، فيحمل ما ورد في وقت رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم على السنة، وتعبيرات الفقهاء عن وقت ابتداء الرمي تفيد ذلك، فبعضهم قال: السنة أن يرميها بعد الزوال، وصدر الإمام النووي أحاديث الرمي وشرحها بقوله "باب بيان وقت استحباب الرمي.
الجريدة الرسمية