رئيس التحرير
عصام كامل

الجمرات.. «الله أكبر.. اتباعًا واقتداءً»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بسبع حصيات، كل حصاة بحجم حبة الفول، ترمي بها ثلاثة شواخص.. يكبر مع كل حصاة، اقتداءً بنبي الله إبراهيم على الصلاة والسلام، حين جاءه إبليس ليصده عن ذبح ولده إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات.


يكبر الحاج مع كل حصاة يرميها "الله أكبر"، إرغامًا للشيطان وإظهارًا لمخالفته، " الله أكبر " اتباعًا واقتداءً.

الجمرات كانت رحلة مشقة وزحام ومعاناة، والحاج يحذر أشد الحذر أثناء تأديته للنسك، واليوم ولله الحمد أصبحت الجمرات معلمًا بارزًا من معالم المشاعر المقدسة وشاهدًا من شواهد بذل المملكة لتذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة.

وأصبحت تشاهد الحجاج أثناء ذهابهم للجمرات وهم يسيرون في راحة وسعة، ويوثقون رحلتهم بالكاميرات والأجهزة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستمتعين بالخدمات التي تقدم لهم.

وبعد الرمي يدعو الحاج ربه بعد كل جمرة ما عدا جمرة العقبة الكبرى، رافعًا يديه مستقبلًا الكعبة، اللهم اجعله حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وعملًا صالحًا مقبولًا وتجارة لن تبور.
الجريدة الرسمية