رئيس التحرير
عصام كامل

«الحلاقة» في وقفة العيد..عادة الصغار والكبار وموسم للحلاقين (فيديو)

فيتو

قبل ساعات من حلول عيد الأضحى المبارك، تعلن صالونات الحلاقة رفع حالة الطوارئ بالرغم من تزامن العطلة الأسبوعية (الإثنين لدى الحلاقين) لهم مع وقفة العيد ليعلنوا تضحيتهم براحتهم لإرضاء زبائنهم، وفي نفس الوقت يقتنصون فرصة ذهبية لجنى الأموال تعويضًا لهم عن فترة الركود التي يمرون بها خلال الأيام العادية.


فإذا كانت الملابس والنحر من العادات المرتبطة بفرحة عيد الأضحى وبهجته فإن الحلاقة من أهم العادات التي ارتبط بها كثير من المصريين منذ الطفولة خلال الأعياد ولا يزالون يحافظون عليها حتى اليوم، فيتهافت الأطفال والشباب إلى الصالونات التي تشهد زحامًا شديدًا يستمر حتى الساعات الأولى لصباح يوم العيد، الأمر الذي يقتضى من الزبون الحجز مسبقًا في بعض الأحيان، مما يضطر أصحاب المحال للاستعانة بعمالة مؤقتة وكراسى إضافية لمواجهة الزحام.

وعلى أصوات المقصات وشفرات الأمواس يبدأ "عصام عليوة" صاحب صالون حلاقة، ليلته الطويلة التي تستمر حتى ظهر اليوم التالى، في استقبال زبائنه لتزيينهم بأحدث القصات والتي تختلف في أسعارها وفقا لرغبة الزبون.

وبين فرحة الحلاق بالزحام وغضب الزبون الذي يمل طول الانتظار، يقول "عصام" صاحب الـ43 عاما، "المحل يوم الوقفة مليان على آخره ولو مخلصتش بسرعه الناس هتمشى، بحاول بأقصى قدر أرضى كل زباينى واللى عشمانين فيا ومش بيحلقوا غير عندى من زمان".

وعن الزحام يقول: "الزحمة بتبدأ قبل العيد بيومين لدرجة أننا بنشتغل ليل ونهار وبنحاول نجيب حد معانا يساعدنا علشان نقدر نوفر خدمة سريعة للزبون".

تعتبر الفترة التي تسبق قدوم العيد من أهم الأوقات التي يحرص فيها المواطنون على الذهاب للتسوق وشراء ملابس العيد، وارتياد صالونات الحلاقة فيما لا تختلف الأسعار كثيرًا عن الأيام العادية، حيث يؤكد "عصام" أن الأسعار دائمًا ثابتة، وحسب القصة التي يطلبها الزبون.

وتابع: "قصة الطفل بتبدأ من 25 جنيها وتصل لـ 75 جنيها على حسب القصة، وقصة الشاب تصل 100 جنيه لو سشوار ودقن.. ولو شعره هيتعمل كراتين القصة بتوصل 120 جنيه، أما سعر حلاقة رأس الرجل الكبير أو القصة العادية أقصاه 50 جنيها ويحدد حسب حلاقة شعر فقط أم شعر ودقن، وقص شعر الرأس الواحدة بتاخد وقت من نص ساعة لنحو ساعة وتلت".

وعن القصات الأكثر طلبًا خلال الأعياد يقول: "معظم الشباب بيفضلوا قصات لاعيبة الكورة وفيه اللى بيحب يقلد الفنانين، والنجمة، وقلب كريستيانو رونالدو، والشغل السوري والتركي، وقصات الكبار بقي شغل إنجليزي تدريج بس".

الجريدة الرسمية