استياء بين العاملين في عمر أفندي بسبب «منحة العيد»
سادت حالة من الاستياء والغضب بين موظفي شركة عمر أفندي من عدم مساواتهم بشركات قطاع الأعمال، بصرف منحة العيد أسوة بشركات التجارية التابعة للشركة القابضة للسياحة.
وتم صرف فقط نصف شهر من باقي مكافأة ميزانية 2017، التي كانت شهرين ونصف، وتم خصم 90٪ من المكافأة المستحقة للبعض المحملين بعجز من سنوات سابقة.
وأكد العاملون أنهم يريدون إيصال صوتهم وفق القانون إلى القيادة السياسية؛ لإيجاد حل لمشكلة عدم وجود سيولة نقدية لحقوقهم لدى الشركة الأم، وهي "القابضة للتشييد والتعمير" قبل حلول موسم دخول المدارس.
وأضافوا أنهم يحملون الإدارة العليا السبب في الأوضاع السيئة التي آلت إليها شركتهم بالرغم من ضخ أموال بالشركة، ولكن العائد من العملية التجارية لا يحقق التعادل المنشود بين الإيرادات والمصروفات.