3 ملفات فشلت اللجنة الأوليمبية في إدارتها

منح قانون الرياضة الجديد الذي صدر في عهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، كافة الصلاحيات الممكنة لمسئولي اللجنة الأوليمبية ومجلسها برئاسة المهندس هشام حطب.

وباتت اللجنة الأوليمبية حاليًا هي المؤسسة الوحيدة وصاحبة الحقوق الحصرية في الإشراف على الاتحادات الرياضية، وذلك طبقا لما جاء في بنود قانون الرياضة الجديد، واحتفظت الوزارة فقط بحق المراقبة المالية.

كل هذه الصلاحيات فشلت اللجنة الأوليمبية ورئيسها المهندس هشام حطب، في استغلالها من أجل مصلحة الرياضة المصرية، وظهرت الاتحادات الرياضية خلال الفترة الماضية بلا خطة واضحة أو سياسة تهدف إلى تحسين النتائج خلال السنوات المقبلة.

وتلقي «فيتو» الضوء على عدد من الملفات والأزمات التي فشلت اللجنة الأوليمبية في إيجاد حلول لها:

الاستعداد لأولمبياد طوكيو
شاركت البعثة المصرية في دورة الألعاب الماضية التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو عام 2016، وحصد لاعبونا 3 ميداليات برونزية، وتعهّد الجميع حينها أن الاستعداد للدورة المقبلة المقرر لها في طوكيو 2020، سيبدأ فور وصول البعثة إلى القاهرة.

وحتى يومنا هذا مرَّ على المشاركة في أولمبياد البرازيل عامين، لم تعلن الاتحادات ومعهم اللجنة الأوليمبية عن خطة واضحة لإعداد المنتخبات واللاعبين للدورة المقبلة، ما أثار استياء الجميع سواء داخل الاتحادات أو وزارة الشباب والرياضة.

الدعم المادي والرعاة
مسئولية اللجنة الأوليمبية وإشرافها على عمل الاتحادات يمنحها الحق في التدخل وتقديم يد العون في إيجاد رعاة للاعبين والاتحادات الرياضية، ولكن كل ذلك لم يحدث، حيث يجتهد مسئولوا الاتحادات وحدهم دون مساعدة من أحد في إيجاد رعاة للاعبين، وذلك بسبب الأزمة المادية الطاحنة التي ضربت الجميع.

مخالفات الانتخابات
وشهدت العملية الانتخابية الماضية بالاتحادات الرياضية العديد من المخالفات الإدارية، ما نتج عنه صدور قرارات بحل بعض الاتحادات خلال الفترة الماضية وعلى رأسهم اتحادي الكرة الطائرة وكرة السلة.

المثير في الأمر، أن اللجنة الأوليمبية شاركت بالإشراف في الانتخابات الماضية، وكانت لجنتها القانونية مسئولة عن اعتماد كافة الأوراق وقبول أوراق المرشحين، بالإضافة إلى الفصل في الطعون، ورغم ذلك جاءت قرارات الحل من المحكمة الرياضية لتؤكد وجود ثغرات قانونية في عمل اللجنة الأوليمبية.