زغلول صيام يكتب: ما دور البدري والصقر في بيراميدز؟
بداية أكن كل احترام وتقدير سواء للعميد الحقيقي أحمد حسن صقر الكرة المصرية أو الكابتن حسام البدري واتمني أن تخيب ظنوني فيما يتعلق بتجربتهم في نادي بيراميدز وأن تكون التجربة إضافة لتاريخهم وليس العكس.
أتمني أن يكون بيراميدز باكورة استثمار حقيقي في كرة القدم المصرية وألا تكون التجربة لمجرد التنغيص على هذا النادي أو ذاك وألا تكون مجرد سبوبة هدفها الراتب الشهري الذي يتجاوز المليون.
الصقر أحمد حسن جزء من تاريخ كرة القدم المصرية وأحد القلائل الذين فازوا بأربع بطولات أمم أفريقيا وخاض تجربة احتراف مميزة بالعديد من الأندية الأوروبية ولعب لكل من الأهلي والزمالك والإسماعيلي في مصر وبالتالي لا بد أن تكون خطواته محسوبة مع كرة القدم لأني أعلم أن الصقر لا تمثل له الفلوس كل شيء (ربنا يزيده) وكنت أتمني أن يحسب خطوته خاصة وأن خطوته الأولى كمدير المنتخب الوطني في 2014 لم يكتب لها التوفيق نتيجة لظروف خارجة عن إرادته بسبب توقف الدوري والمسابقات المحلية.
لم يحد الصقر وجهته بدليل أن تجربته الثانية مع بتروجت لم يكتب لها التوفيق أيضا في التدريب وهو الرجل الذي تعامل مع أكبر المدربين في العالم أي أن التجربتين سواء في الإدارة أو التدريب لم يكتب له فيهم النجاح وأدعو الله أن يوفقه في تجربته الثالثة مع بيراميدز رغم أن كل المؤشرات تؤكد أنها (فنكوش).
ونفس الأمر أيضا بالنسبة للكابتن حسام البدري الذي أقدره والذي قدم الكثير مع النادي الأهلي أتمني ألا يكون الراتب هو معيار العمل بالنسبة له خاصة وأنه أصبح الآن شبه معتزل التدريب.
وما يجعلني متوجسا إنني أكاد أجزم بأن الثنائي لم يتم استشارته في تغيير المدير الفني لفريق بيراميدز بل وربما يكونوا قد سمعوا مثلنا ونفس الأمر لأمور كثيرة.
أدعو الله أن يكون وجود الثنائي ليس مجرد استكمال الصوره بقدر عمل تجربه تخدم كرة القدم المصرية في المقام الأول وليس الهدف منها أمور أخرى (والجميع يفهم كلمة أمور أخرى).
كل عام ومصرنا الحبيبة بخير.