٣ حلول للشركات العقارية الصغيرة للعبور لمرحلة الأمان
تواجه الشركات العقارية وخاصة الصغيرة والمتوسطة العديد من الصعوبات والتحديات وستؤدى لتعثر وتصفية الكثير منها في ظل تراجع حجم المبيعات والقدرات الشرائية للمواطنين علاوة على ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات بمعدلات غير مسبوقة بما سيكبد تلك الشركات أعباء مالية إضافية وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات الجارى تنفيذها وتم تسويقها وبيعها بالأسعار القديمة.
ولم يعد أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة سوى عدد من الحلول للخروج لبر الأمان وتجاوز مرحلة عنق الزجاجة وهى كالتالي:
_ اتجاه الشركات إلى عقد تحالفات أو اندماجات مع شركات ذات ملاءة مالية كبيرة.
_ فتح الباب لضم مستثمرين جدد لضخ استثمارات مالية في الشركة ويفضل الاستعانة بمستثمرين من الخارج عرب أو أجانب.
_ اطلاع العملاء وطمأنتهم على الموقف التنفيذى للمشروعات أولا بأول لتلافي أي مشكلات تضر بالشركة.
أكد أحمد مصطفى الخبير العقارى، على أن السوق يشهد الكثير من التحديات الصعبة وهناك حالة من تراجع المبيعات والشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تأثرا بها.
وقال في تصريحات خاصة إن القطاع العقارى يمر بحالة فلترة للشركات غير الجادة وغير الملتزمة.
وأوضح أن البقاء للشركات الأقوى صاحبة الملاءة المالية والقادرة على المنافسة وإدارة الأزمات، وتوقع انتعاشة ملحوظة في المبيعات خلال العام القادم.