مواقف وطرائف الأسرة المصرية في العيد.. زوجة تطلب الخلع لشراء زوجها 5 كيلو لحمة.. ربة منزل: «مش عايز يفرح العيال ويشتري الخروف».. وسيدة: «جوزي رافض أعمل كعك في البيت»

دائمًا تشهد محاكم الأسرة عددا من القضايا المثيرة والغريبة وأحيانًا المضحكة، ولم تتوقف الزوجات عن الذهاب إلى محاكم الأسرة لتقاضي أزواجهن حتى مع قرب الاحتفال بالأعياد والمناسبات التي اعتدنا الاحتفال بها وسط فرحة وسعادة وبهجة بين الأهل والأصدقاء، فهناك الكثير من المواقف والطرائف داخل كل أسرة مصرية في كل بيت.

وتعرض «فيتو» خلال التقرير التالي مواقف وطرائف الأسرة المصرية في العيد:-

5 كيلو لحمة
وآخر تلك القضايا، عندما أقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها لشرائه 5 كيلو لحمة دون إذنها.

وقالت عبير إن زوجها عامل محارة ورزقه يومي فاتفقت معه على الادخار بنسبة 20% من رزقه لكي يسد حاجتهما في الأيام التي لا يجد فيها عملا لكنه اعتاد أن يصرف راتبه بين التدخين والأكل.

وأضافت عبير لـ"فيتو"، أن أول عيد لها في عش الزوجية اضطرت أن تقضيه بمنزل والدها حتى يتكفل بمصاريفها هي وزوجها، موضحة أنها كانت تشعر بالخجل وعنفت زوجها فور عودتهما المنزل وطالبته بأن يدخر أو يبحث عن عمل آخر يكفي احتياجات المنزل.

وأشارت إلى أنه نشب الكثير من المشادات حتى أكتشفت حملها بطفلها الأول على الذي لم يكمل الشهر الرابع من عمره، قائلة: "الطفل أصبح عبئا علينا وزوجي لم يشعر بحجم المشكلة فما يهمه أن يلبي حاجته الشخصية فقط، وجاءت القشة التي قصمت ظهر البعير فأصيب طفلهما بالتهاب رئوي ونقل إلى المستشفى وفوجئت بزوجها لا يبالي لمرض الطفل واشترى باجر الأسبوع كامل 5 كيلو لحمة، فنشبت بيننا مشادات كلامية طالبته بإعادة اللحمة للجزار واسترجاع حقها لشراء أدوية للطفل لكنه رفض وطالبني بالنزول للعمل بخدمة المنازل لتحمل نفقات نفسي ونجلي".

وأوضحت أنها قررت إبلاغ أهلها للتدخل ومحاولة حل هذه الأزمة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى طلبت منه الطلاق، لكنه رفض أيضًا ذلك فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لخلعه والتخلص منه.

شراء خروف الأضحية
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى، ففي أغسطس العام الماضي، أقامت ربة منزل دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها لرفضه شراء خروف للتضحية به في عيد الأضحى.

بداية الواقعة، عندما اختلف الزوجان حول رفض الأب التضحية بخروف، ورده على طلب الزوجة شراء أضحية، « هنشتري لحمة السنة دي بدل الخروف»، مع وعدها بالشراء في العيد المقبل وهو ما أثار غضبها، مؤكدة أن زوجها ميسور الحال، ولكنه يري أن التضحية بخروف "تكلفة على الفاضي".

ومع تصاعد الأزمة بينهما خيرت زوجها بين تركها للمنزل أو شراء خروف لإدخال الفرحة على طفليه مثل الجيران، فرد عيلها «هتخربي بيتك عشان خروف.. خليه ينفعك» فذهبت وتركت المنزل.

كعك العيد
وفي نفس السياق، أقامت "م.ع" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطلب الخلع من زوجها مبررة طلبها قائلة : «جوزي رفض أعمل كعك العيد في البيت وكان عايز يشتري علبة جاهزة».

بداية الخلاف، عندما قالت الزوجة " أنا وبناتي بنستنا العيد كل سنة عشان نعمل الكعك ونفرح مع بعض لكن جوزي رفض وأصر إنه يشتري علبة جاهزة لأنه شايف دا أريح".

وأضافت، طالبت منه تجهيز مبلغ قبل العيد لشراء مستلزمات الكعك والبسكويت لكنه رفض ونشب بيننا وقتها مشادة كلامية، الأمر الذي جعلني أقاضيه.