4 أسباب وراء تلويح خالد لطيف بالاستقالة من الجبلاية
شهدت الأيام الماضية خلافات حادة بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على خلفية الإعلان عن التعاقد مع المكسيكى خافيير أجيرى ليتولى منصب المدير الفنى للمنتخب الأول خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي رحل عن تدريب الفراعنة بعد النتائج السيئة للفريق في مونديال روسيا 2018.
وإعلان مجدى عبد الغنى عن التعاقد مع أجيرى أثار غضب بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، خاصة أن إعلان التعاقد تم بعيدا عن هؤلاء الأعضاء، ودون الرجوع إليهم أو الحصول على موافقتهم قبل إتمام هذا التعاقد، ما دفع عدد منهم للتعبير عن غضبه والتلويح بالاستقالة من المجلس، كان أبرزهم الإعلامي خالد لطيف عضو المجلس الذي علم بالتعاقد مع "أجيري" من خلال المواقع الإخبارية وشاشات الفضائيات بحسب تصريحاته في الأيام الماضية، ما دفعه للتهديد بتقديم استقالته لعدة أسباب.
التهميش
لم يكن التعاقد رسميا مع المكسيكى خافيير أجيرى مديرا فنيًا للمنتخب الوطني والذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء 1 أغسطس الجارى هو السبب الوحيد لغضب خالد لطيف، وإنما عضو المجلس يشعر أن هناك تهميشًا متعمدًا له داخل المجلس، وعدم إسناد أي من الملفات المهمة داخل اتحاد الكرة له، فضلًا عن تجاهله في الإشراف على المنتخبات الوطنية أو اللجان الأساسية داخل الاتحاد على عكس باقى أعضاء المجلس.
قناة براميدز
مصدر داخل اتحاد الكرة أكد أن خالد لطيف حصل على عرض للعمل بإحدى الفضائيات الرياضية التي انطلقت مؤخرًا، براتب كبير، إلا أن مجلس الجبلاية رفض انضمام لطيف لفريق العمل بالقناة، خاصة أن الفضائية مملوكة لأحد الأندية التي تلعب بالدوري الممتاز الذي يديره اتحاد الكرة، وهو ما قد يُثير الشبهات حول قرارات مجلس الجبلاية التي تصب في صالح النادي، ما أشعل الخلافات بين لطيف وزملائه بالمجلس في الفترة الماضية، خاصة أن سيف زاهر ومجدي عبد الغني وحازم إمام يعملون في الفضائيات بمرتبات كبيرة.
أيمن طاهر
قرار مجلس الجبلاية باختيار أحمد ناجى مدربا لحراس مرمى المنتخب الوطنى على حساب أيمن طاهر الزملكاوى الذي سانده لطيف وحازم إمام بقوة لتولي المنصب، أشعل غضب الثنائى الزملكاوى داخل المجلس، خاصة أن اختيار المدرب المساعد بجهاز المنتخب الأول جاء من أبناء الأهلي أيضا وهو هانى رمزى، وتجاهل اختيار أي شخص من أبناء الزمالك في الجهاز الفنى أو الإدارى للفراعنة.
تعاقد أجيري
جاء إعلان مجلس الجبلاية بالتعاقد مع المكسيكى خافيير أجيرى دون سماع رأى أو وجهة نظر لطيف كأحد أعضاء المجلس، ليشعل فتيل الأزمة بينه وبين المجلس، ليخرج لوسائل الإعلام ويعبر عن غضبه، وأن اختيار أجيري مدربا للمنتخب الوطنى جاء بدون علمه أو استطلاع رأيه وأنه علم بالقرار من وسائل الإعلام، وهو ما دفعه للتهديد بالاستقالة في حال استمر المجلس في تهميشه وتجاهل وجوده في المجلس.