«جوتيريش» يقدم مقترحات لتأمين حماية أفضل للفلسطينيين
قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، 4 مقترحات تشمل نشر بعثة مراقبة مدنية دولية وأخرى أمنية أو عسكرية وزيادة المساعدات الإنسانية والتنموية وتعزيز الحضور الميداني للمنظمة الدولية، بهدف تعزيز حماية الفلسطينيين مع ازدياد هجمات قوات الاحتلال.
وشرح الأمين العام مقترحاته في تقرير أعده بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد موجة عنف حصدت أرواح 171 فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة برصاص القوات الإسرائيلية منذ مارس الماضي.
وشدد جوتيريس في تقريره على أن تنفيذ كل من الخيارات الأربعة بحاجة لتعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين، موضحا أن تشكيل قوة حماية أممية يحتاج إلى قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، وهو أمر مستبعد الحدوث في ظل استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لعرقلة أي مشروع تعارضه إسرائيل.
وتضمنت المقترحات الأربعة التي أوردها الأمين العام، تعزيز الوجود الميداني للأمم المتحدة وتكليف مراقبين لحقوق الإنسان وآخرين للشئون السياسية بتقييم الأوضاع في الأراضي المحتلة، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية والتنموية.
واشتملت المقترحات على تشكيل بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حساسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات الإسرائيلية وتكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية، فضلا عن نشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين.
وقال جوتيريس في تقريره: إن الأمم المتحدة قامت بعدد من مبادرات الحماية، لكن هذه الإجراءات لم تستجب للمخاوف التي وردت في قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو.
وأكد جوتيريس أن النزاع يحتاج إلى حل سياسي لمعالجة أمن الفلسطينيين، موضحا أن إجراءات من هذا النوع ستؤدي إلى تحسين أمن المدنيين الإسرائيليين أيضا.