رئيس التحرير
عصام كامل

الأهلي عقدة الأندية التونسية في رادس (تقرير)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الفوز على الترجي التونسي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، الجمعة، على إستاد رادس في تونس، في إطار منافسات الجولة الخامسة ضمن المجموعة الأولى بدور المجموعات من دوري الأبطال.


الفوز منح الأهلي بطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي البطولة، بعدما رفع رصيده إلى ١٠ نقاط، وهو نفس رصيد الترجي، ويستضيف الأهلي كامبالا سيتي في الجولة الختامية.

ويكتب الأهلي سطرًا جديدًا في أسطورته القارية بتحقيق الانتصارات في تونس، وبالتحديد على إستاد رادس.

البداية كانت مع نهائي دوري أبطال أفريقيا ٢٠٠٦، أمام الصفاقسي في مباراة العودة بعدما انتهت مباراة الذهاب في القاهرة بنتيجة التعادل١-١، وينتفض الأهلي، ويعود بكأس البطولة بعدما نجح في فرض كلمته على الصفاقسي في ملعبه ووسط أنصاره بالفوز بهدف دون رد، سجله محمد أبو تريكة، في لقطة لا تنسى في تاريخ ملك أفريقيا المتوج تحت عنوان “المستحيل ليس أهلاويًا”.

وفي نسخة ٢٠١٢ من بطولة دوري أبطال أفريقيا كانت شاهدة على أسطورة الأهلي في رادس لكن هذه المرة على حساب فريق الدم والنار شيخ الأندية التونسية الترجي، وفي نهائي البطولة وفي سيناريو متطابق مع نهائي نسخة ٢٠٠٦.. اقتنص الترجي التعادل في الذهاب ببرج العرب بالإسكندرية إلا أن الأهلي كان له الكلمة العليا في مباراة الإياب في إستاد رادس وأمام عيون أنصار فريق باب سويقة محققا الفوز بنتيجة ٢-١ بتوقيع محمد ناجي جدو ووليد سليمان.

لم يتوقف تفوق الأهلي في رادس على فرق تونس في بطولة دوري أبطال أفريقيا فقط، بعدما نجح الأهلي في تحقيق الفوز على الترجي ضمن منافسات بطولة الكونفدرالية ٢٠١٥ – مرحلة المجموعات، على ملعب الأخير ووسط أنصاره بهدف دون رد، سجّله الغاني چون أنتوي.

عاد الأهلي لبطولته المفضلة، دوري الأبطال، في النسخة الماضية للبطولة وعلى أرضية إستاد رادس في دور ربع النهائي، بعدما التقى بالترجي وانتهى لقاء الذهاب في برج العرب بنتيجة التعادل، عاد الأهلي في مباراة الإياب وتمكن من تحقيق الفوز في رادس بنتيجة ٢-١.

وينجح فريق الأهلي في كتابة سطر جديد في إستاد رادس وأمام الترجي، بعدما فاز بهدف دون رد، سجّله وليد أزارو الذي سجّل ثامن أهدافه الأفريقية بقميص النادي الأهلي، منذ انضمامه لصفوف بطل أفريقيا التاريخي في الصيف الماضي.

الجريدة الرسمية