رئيس التحرير
عصام كامل

فكرة لإصلاح منظومة التعليم


وصلنى اليوم فكرة لإصلاح منظومة التعليم من السيد المهندس/ عبد الحميد عصمت، وهو من رجال العلم المشهود لهم بالكفاءة، وأود أن تكون هذه المبادرة هى أولى المبادرات اللاحقة لإصلاح مستقبل التعليم خلال السنوات المقبلة.

" الدروس الخصوصية نوعان، الأول منها: نوع حقيقى يحتاجه الطالب لأنه ضعيف ووقت المدرسة لا يكفى. والثانى: أصبح بديلا للمدرسة.. الطالب لا يذهب للمدرسة والمدرس يستفيد ماديا من الدروس ومن الراتب والقليل من المدرسين يذهب للمدرسة والآخر ينصرف لأنه لا توجد طلبة.

النوع الأول من الدروس لا يمكن القضاء عليه ولا يجب القضاء عليه ولكن النوع الثانى لا بد من القضاء عليه.
والفكرة هى إضافة نسبة 5% على المجموع فى حالة انتظام الطالب فى الحضور مع التشديد على منظومة أخذ الغياب، ويمكن أخذ الغياب للطلبة كل حصة بجهاز بصمة اليد حتى لا توجد فرصة للتلاعب أو نكون خلقنا مصالح مع الإداريين فى المدرسة لتسجيل الغياب.

الجزء الخاص بالمدرس.. إنه لن يقدر أن يترك المدرسة أو يغيب لأن الطلبة موجودة وبالتالى ستتوقف إلى حد ما الدروس البديلة للمدرسة، والتى تبدأ من الساعة 7 صباحا الآن.

ومع هذا النظام يجب وجود نظام رادع للمدرس فى حالة الغياب ووجود تقييم جاد وليس بالكشكول لأدائه فى الفصل والأدوات التى يستخدمها، وتعديل هيكل الرواتب بحوافز حقيقية على مستوى الطلاب فى الامتحانات، ومن لا يكون على المستوى يستبعد لعام ثم يعاد تقييمه، ويكون نظام التعيينات فى المدارس بالعقود المؤقتة لعامين متتاليين والتجديد للأصلح لأنه بعد التثبيت يقول المدرس للإدارة إن القانون لا يتيح فصله.

أما بالنسبة للعجز فى المناطق النائية يتم تعويضه بطريقة من اثنتين إما بالمجندين فى الجيش من خريجى تربية أو بالعائد المادى المختلف عن العمل فى المدن.

وقد تم عمل استقصاء لدراسة أثر ذلك وكانت النتيجة إيجابية بنسبة 95% تقريبا، إنه سيكون هناك التزام بالحضور.
أتمنى أن توضع هذه الأفكار موضع التنفيذ الفعلى وعلى الجميع أن يتبادلوا الحلول حتى نبث روح الإيجابية والأمل فى البلاد.

إلى كل إنسان يريد الخير لهذه البلاد، وإلى كل من كلف نفسه من الجهد والتعب والبحث من أجل إرسال فكرة تضيء طريقا للإصلاح والخير للجيل القادم، لك الاحترام والتقدير ومشكور على الجهد المبذول.
الجريدة الرسمية