التضامن الاجتماعي بالإسكندرية تكشف حقيقة تعذيب مسنين دار كريم
اصدرت مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية، بيانا حول ما أثير عن تعذيب نزلاء دار كريم للمسنين، بمنطقة أبو يوسف التابعة لحي العجمي، قالت فيه: نظرا" لما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص دار كريم لرعاية المسنين، توجهت مدير إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية، وبرفقتها كبير أخصائيين بالإدارة، للدار بشكل مفاجئ، وتفقدت الدار بنفسها، وتحدثت للمسنين، وأقامت معهم حوارا حتى تقف على أحوالهم، وكان ذلك على انفراد مع كل حالة من المسنين على حدة".
وأكد البيان أن المسنين، أبدوا أنهم بحالة جيدة، والقائمين على الدار يقومون برعايتهم، وأنه لا يوجد تعدٍ عليهم بأى شكل.
وأشار البيان إلى أنه تبين أن من بينهم حالات مريضة (حالة تعاني الزهايمر- حالة معاقة- حالة خرس)، وأنهم يجدون الرعاية والخدمة الجيدة والاهتمام من مأكل وملبس ودواء ونظافة شخصية.
وشدد البيان، على أن المديرية لا تألوا جهدا في متابعة دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لها، وتطبيق أحدث التعليمات الواردة في هذا الشأن من الوزارة، وفي حالة وجود أي شكوى قد يقدمها مقيم في أحد الدور أو حتى من المهتمين والمتابعين، تقوم المديرية بتتبعها حتى تقف على حقيقة الأوضاع وتصحيح المسار في حالة وجود أي خلل.
جدير بالذكر أن دار كريم للمسنين يقيم بها إجمالي 53 مسنا ومسنة، يحصلون على الرعاية اللازمة، ويرحبون بزيارتهم والاهتمام بهم من الجميع في كافة الأوقات والمناسبات.