أضرار ركن السيارات أسفل أشعة الشمس
لن تقتصر أضرار أشعة الشمس، على السائرين في الطريق، لكنها تكون أكثر ضررا على السيارات التي يتم ركنها مباشرة أسفل تلك الإشعاع الضار الذي يسرع بنهاية العمر الافتراضي للسيارة.
تصل أضرار أشعة الشمس، إلى تشقق طلاء جسم السيارة والإطارات، بالإضافة إلى سرعة تفاعل الأملاح وأتربة الطريق الموجودة في تجويف جسم السيارة مما يسرع من عملية التآكل مما يساعد على إزالة الطلاء والبطانة الواقية من هيكل السيارة.
كما تؤدي الأشعة لتلف الأجزاء المصنوعة من مادة البلاستيك بعد تعرضها لأشعة الشمس المباشرة لمدة طويلة ومن هذه الأجزاء المعرضة للتلف، حدوث تشققات بتابلوه السيارة، بالإضافة إلى اعوجاج في باكونتات الجانبين يمينا ويسارا، والصدامات الأمامية والخلفية، وانهيار في مكونات الأجزاء المصنوعة من البلاستيك أو الكاوتشوك مما يجعلها سهلة التمزق مثل مقابض الأبواب الداخلية والخارجية ومقابض رفع الزجاج وجميع المفاتيح الموجودة بالتابلوه وكاوتش عصا الفتيس والدركسيون والكبالن وجلب العفشة وغيرها.
وتؤدي أيضا لحدوث تشققات في جميع الخراطيم والوصلات الكاوتشوك، لذلك يحذر مهندس الصيانة من غسيل جسم السيارة الساخن والمعرض لأشعة الشمس بالماء البارد لأن ذلك يؤدى إلى تشقق الدهان.