مناشدة
الطفلة مروة تامر محمد (٧ سنوات) تعاني مرضًا خطيرًا بفقراتها، ناشدت أمها الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاجها على نفقة الدولة، فاستجاب الرئيس لمناشدة الأسرة وأمر بعلاج الطفلة، والسؤال: هل كل طفل يعاني بحاجة إلى مناشدة الرئيس ليحصل على العلاج؟ لو أن وزارة الصحة تقوم بعملها لما احتاجت الأسرة إلى مناشدة الرئيس، ولما انشغل الرئيس بطاقم مكتبه وشغل وقته بما يجب أن تنشغل به وزيرة الصحة.
الحقيقة أن أخبار استجابة الرئيس لمثل هذه الأمور رغم وقعها على الناس، أكبر دليل على أن معاونيه في خبر كان، وهذا من شأنه أن يدفع الناس كل الناس إلى مخاطبة الرئيس في أمور نتصور أنه لو عمل كل مسئول بطاقته، وأدى دوره لما احتجنا إلى مخاطبة رئيس الدولة في أمور يجب أن تسير وفق منظومة تقوم على حق الناس في العلاج!!