بريان هوك.. مهندس الصفقات مع إيران
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن تشكيل مجموعة عمل بشأن إيران، لتنسيق الأنشطة اليومية معها وتحويل إستراتيجية واشنطن تجاهها إلى إستراتيجية دولية تعمل على مسارها دول عدة تدرك الخطر الإيراني لزيادة الضغط على طهران.
وأشار إلى أن بريان هوك مدير سياسة التخطيط بوزارة الخارجية، والذي قاد محاولات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفاشلة للتفاوض بشأن تعديل اتفاق إيران النووي مع الحلفاء الأوروبيين، قبل أن يقرر دونالد ترامب في مايو الماضي الانسحاب من الصفقة.
وبريان هوك هو محام ومسئول حكومي، عرف بالحاوي لمعرفته بمعظم صفقات السياسة الخارجية، وخطط أغلب المفاوضات التي قامت بها وزارة الخارجية منذ مجيء ترامب، وتولى منصبه الحالي العام الماضي، ومستشار وزير الخارجية مايك بومبيو، وخلال إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، خدم هوك كمستشار رفيع المستوى للسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، كما تولى منصب مساعد رئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض، ومستشار بوزارة العدل الأمريكية، وكان مستشارا بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وظيفته
أسس هوك شركة استشارية دولية تدعى "لاتيتيود"، مقرها في واشنطن العاصمة، وعضو في المجلس الاستشاري لشركة "بيكون جلوبال إستراتيجي"القانونية، ودخل عالم السياسة عام 2012، حبث عمل بحملة رجل الأعمال والسياسي ميت رومني كمستشار أول في إدارة السياسة الخارجية، وشغل منصب مدير السياسة الخارجية للحاكم الرئاسي تيم باولنتي في الفترة من 2010-2011، كما خدم في مجلس أمناء مدرسة سانت جون في بوسطن ومجلس إدارة الجمعية الوطنية للفنون المدنية في واشنطن العاصمة.
تعليمه
حصل هوك على درجة البكالوريوس في التسويق في جامعة سانت توماس في عام 1990، ودرجة الماجستير في الفلسفة في كلية بوسطن، ودرجة في القانون في كلية الحقوق بجامعة أيوا.
دوره وقت تيلرسون
تولى بريان صياغة القرارات حول كل القضايا السياسية الرئيسية والإشراف على المناقشات مع الحلفاء الأوروبيين بشأن الصفقة النووية الإيرانية، خلال إدارة وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، وعلى عكس كل المسئولين الذين رحلوا، طلب من هوك بالذات البقاء، وذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أن المسئولين اقترحوا على بومبيو أن يحتفظ براين لخبرته في المعرفة والخبرة السياسية.
ترشح بومبيو
هوك واجه تساؤلات حول دوره مع مسئولين آخرين من البيت الأبيض، في الانتقام من تيلسرون والدبلوماسيين بوزارة الخارجية.
وكان لهوك دورا كبيرا في قدوم بومبيو للخارجية، حيث كان على تواصل معه خلال الأسابيع الأخيرة، للاستعداد لترشيح مدير وكالة المخابرات الأمريكية السابق لوزارة الخارجية.