«خريجي الأزهر» تعزي شعب إندونيسيا في ضحايا زلزال «لومبوك»

أعربت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن بالغ أسفها وتعازيها للشعب الإندونيسي الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرتي لومبوك وبالي الإندونيسية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، ومئات المصابين، وتشريد الآلاف، وتدمير مئات المنازل.

وتتقدم المنظمة بخالص تعازيها لفرعها الرئيسي ومكاتبها الفرعية بالولايات المختلفة بإندونيسيا برئاسة أ.د محمد زين المجد رئيس الفرع ومحافظ نوسا تنجارا الغربية.

وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة وعضو هيئة كبار العلماء أن الشعب الإندونيسي بإيمانه العميق قادر على تخطي هذه المحنة، راجيًا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء وأن يتمكن المسئولون في إندونسيا من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.

وعبر أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة عن تعاطفه مع ذوي الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل لمصابي الزلزال، وأن يسفر التكاتف بين المسئولين في أندونسيا والشعب الإندونيسي عن سرعة تجاوز آثار هذه الصدمة.

وأبدى الدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر والأمين العام للمنظمة تضامنه مع ضحايا الزلزال في إندونسيا معزيًا الشعب الإندونيسي في الحادث الرهيب، مشيرًا إلى أننا جميعا نشعر بما يشعر به إخواننا في إندونيسيا على فقد ذويهم، سائلًا المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

ولقي 105 شخصا مصرعهم، وأصيب المئات بعد أن دمر زلزال بقوة سبع درجات يوم (الأحد) الماضي آلاف المنازل والمباني، معظمها في جزيرة لومبوك بوسط إندونيسيا.