تورط وليد شرابي بعملية نصب كبرى ضحيتها شخصية تركية في إسطنبول
تعيش عناصر جماعة الإخوان الهاربة إلى تركيا، يوم عاصف كشف العديد من الفضائح، وصباح اليوم الخميس، تصدر خبر اعتقال الشرطة التركية للممثل هشام عبدالله، في نقطة أمنية عقب اكتشاف انتهاء جواز سفره وإدراجه على نشرة المطلوبين الدولية «الإنتربول».
وبعد ساعات من أزمة الفنان الإرهابى، تسربت فضيحة جديدة حول تورط «وليد شرابى» القاضي المفصول، والهارب إلى تركيا، في الاستيلاء على مبلغ 50 ألف دولار من د.محمد حرب، أستاذ التاريخ العثمانى، مستشار رئيس جامعة «صباح الدين» في إسطنبول، من أصول مصرية ويحمل الجنسية التركية.
وقالت مصادر قريبة الصلة من الجماعة، أن فضيحة استيلاء شرابى على هذا المبلغ من الأكاديمى التركى المعروف، أثارت حالة من الاستياء، خاصة أنه جاءت عقب فترة وجيزة من الكشف عن تورطه في عمليات نصب من خلال جمع مبالغ بزعم إرسال خيام للاجئين السوريين وتبين فيما بعد كذب الرواية وأنه قام بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة جمعها من رموز الجماعة الهاربة إلى تركيا.
واستهجن المصدر حالة الازدواجية التي يعيشها القاضى المفصول، وحرصه على إلقاء خطبة عصماء فيما أسماه ذكرى «رابعة»، الأمر الذي يثير التساؤلات حول غض طرف قيادات الجماعة عن أفعالها والسماح له بالظهور رغم سلسلة عمليات النصب التي يقوم بها بين الحين والآخر.