تخصيص 47.7 ألف موظف سعودي لخدمات النقل والشحن والاتصالات للحجاج
خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من 47 ألف موظف لإتمام خدمات النقل والبريد والشحن والإمداد للحجاج، في 7 جهات مختصة بخدمات النقل الجوي والبـري، وخدمات البريد والشحن والإمداد، وقطاع الاتصالات.
على مستوى النقل الجوي، تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني، بلغ إجمالي عدد الرحلات الدولية والداخلية المعدة لنقل الحجاج 909.13 رحلات جوية، حيث بلغت أعداد الرحلات من وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة 255.7 رحلة، فيما بلغ إجمالي عدد الرحلات الدولية والداخلية المعدة لنقل الحجاج من وإلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة 654.6 رحلة.
وتشمل الخدمات المقدمة في المطارات، وفق صحيفة عكاظ السعودية، المحافظة على سلامة الركاب القادمين، وتنظيم حركة الطائرات، ومراقبة أداء الأنظمة التقنية والكهربائية داخل المطارات، إضافة إلى الإشراف على وصول واستلام الأمتعة والمحافظة على النظافة للمرافق التابعة للمطارات.
وعلى صعيد النقل البحري يعمل أكثر من 300 موظف في ميناء جدة الإسلامي على توفير التسهيلات لقدوم الحجاج، وتقليص فترة إنهاء إجراءاتهم، وتجهيز المرافق المخصصة لخدمة واستقبال الحجاج منذ اللحظة الأولى لوصول السفينة ونزولهم إلى الميناء حتى مغادرتهم منه.
وبالنسبة للنقل بواسطة الحافلات يبلغ عدد الرحلات المجدولة من وإلى الحرم لخدمة نقل الحجاج بين المشاعر نحو 600 ألف رحلة عبر 700 حافلة خلال أيام الحج، ويعمل أكثر من 786.43 موظفا وسائقا ومشرفا على عمليات نقل الحجاج بالحافلات من نقابة السيارات، والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج التي تعمل على وضع تنظيم يضمن تحديد مسئولية سلامة السيارات التي تعمل لنقل الحجاج، وتأمين المراقبة على عمليات نقلهم.