رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل الوداع.. سفير إثيوبيا يشيد بمصر وشعبها قبل مغادرة منصبه

فيتو

أعلن السفير الإثيوبى لدى مصر، يايى سيلاسى، أنه سيغادر مصر نهائيا، للعمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معربا عن سعادته بالفترة التي قضاها في القاهرة.

وأكد على أن الفترة الحالية هي الأفضل على صعيد العلاقات بين مصر وإثيوبيا، لافتا إلى أنه خلال الأشهر الـ18 الماضية شهدت البلدين خمس لقاءات على مستوى عالى شملت لقاءين بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبى السابق هيلاماريام ديسالين، ولقاء مؤخرا جمع الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء الجديد أبى أحمد.
وتحدث خلال مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، عن عمق وقوة العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، مؤكدا أن البلدين ملتزمان بالشراكة والعمل لأقصى جهد على صعيد التعاون الثنائى وفيما يتعلق بالتعاون حول القضايا المشتركة وتجاوز الخلافات بين البلدين والسعى لمستقبل أفضل مشترك.
مشيرا إلى إن العلاقات السياسية بين البلدين هي في أعلى مستوى لها وجيدة للغاية، كما أن العلاقات والحوار بين البلدين يمهد الطريق لتفاهم أفضل للأوضاع والمصالح لذا كانت اللقاءات السابقة مثمرة.
وشدد سيلاسى على الالتزام الكامل من قبل القيادة السياسية في إثيوبيا بمصلحة مصر فيما يتعلق بملف سد النهضة ومياه النيل قائلا "لدينا مصير ومصلحة مشتركة". وأكد "نحن على المسار الصحيح وهذا لن يؤثر على مصلحة مصر وشعبها".
وأشاد سفير إثيوبيا بإدارة الرئيس السيسي لقضية النيل مشيرا إلى أنه بسبب دعمه للحوار بين البلدين فإنه خلق الإرادة السياسية والقوة لإدارة القضية بحكمة وطريقة عقلانية. وأضاف أن قيادة الرئيس السيسي ساعدت مصر على استعادة واستئناف دورها في القاهرة الأفريقية وتعزيز العلاقات بين مصر والدول الأفريقية.
وأشار إلى أنه في إطار التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان فإنه يجرى العمل على إنشاء صندوق مشترك لدعم مشاريع تنموية مشتركة تتعلق بسد النهضة. كما تحدث عن العلاقات الثنائية بين القاهرة وأديس أبابا على صعيد التجارة والاستثمارات وأشار إلى ريادة مصر على صعيد علاج فيروس الالتهاب الوبائى الكبدى "سى"، معربا عن إعجابه بالمستشفيات التي تديرها القوات المسلحة ومدى تطورها.
وأعرب في نهاية كلمته، عن سعادته للفترة التي قضاها في مصر مشيرا إلى أن لديه الكثير من الذكريات الطيبة فضلا عن الأصدقاء المصريين.
وقال إنه يمارس هوايته في المشى في عدد من الأحياء في مصر مثل مدينة 6 أكتوبر، كما أعرب عن إعجابه بالأمهات المصريات لما لديهن من مشاعر صبر وعطف.
الجريدة الرسمية