«الفلاحين»: الزراعات التعاقدية تضمن الحماية من التقلبات السعرية
أشادت نقابة الفلاحين بتوقيع أول عقد توريد واستلام محصول الذرة الشامية، بين الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي الأرز والحبوب، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، للموسم الحالي برعاية ودعم وزارة الزراعة.
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين في بيان له إن العقد هو اللبنة الأولى لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإنشاء مركز للزراعات التعاقدية التي كانت أملا وأصبحت حقيقة بتفعيله بهذا العقد، بعد تعثر ذلك مرارا وصدور قرار وزاري لوزير الزراعة السابق برقم ١٥٩ بتشكيل مجلس إدارة الزراعات التعاقدية.
وأشار أبو صدام بالبداية الحقيقية بتوقيع العقد رغم أن التعاقد تم على 100 ألف طن كمرحلة أولى من 250 ألف طن، يتم توريدها من خلال الجمعية للاتحاد، وهي كمية قليلة نظرا لأنه من المتوقع إنتاج ٢.٢ مليون طن ذره خلال هذا العام إلا أنها تعتبر بداية ليتم التوسع فيها خلال الأعوام والمواسم المقبلة لافتا أن الزراعات التعاقدية أمل الفلاحين وأمان لهم ضد مخاطر التقلبات السعرية.
واستكمل: أن النظام المشار إليه يحقق فائدة للمزارعين لضمان التسويق كما يحقق فائدة لمنتجي الدواجن، بحيث يتم توفير الذرة كأهم مدخلات صناعة الأعلاف، مما ينعكس مستقبلًا على أسعار الدواجن والأعلاف، وتحقيق استفادة حقيقية للمواطن، ووزارة الزراعة ستكون هي الضامن والوسيط لهذه التعاقدات.
واختتم: أن اتحاد الدواجن سيشتري الكمية المتفق عليها من الذرة المحلية الشامية البيضاء والصفراء، بسعر 3800 جنيه، بحيث يتم توريد كمية 100 ألف طن في موعد أقصاه منتصف أكتوبر المقبل، بحيث يتم تجديد العقد بباقي الكمية بعد الاتفاق على سعر آخر.