رئيس التحرير
عصام كامل

تكنولوجيا «إتش أي إف يو» الصينية أمل جديد لمرضى السرطان في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"لم يعد حلما إنهاء معاناة مرضي الأورام بلا جراحة"، هكذا قال الدكتور محمد حماد أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بجامعة القاهرة بينما كان يحضر اليوم (الثلاثاء) الحفل الختامي لورشة عمل حول تكنولوجيا طبية صينية جديدة.


وعقدت لمدة 14 يوما ورشة العمل الدولية حول العلاج بالموجات الصوتية في القاهرة.

وهدفت ورشة العمل التي عقدت للمرة الأولى خارج الصين، إلى التدريب على استخدام التكنولوجيا الصينية الخاصة بالموجات فوق الصوتية الكثيفة المركزة (إتش أي إف يو).

وأضاف حماد، وهو مدير (هيفو إيجيبت)، الذي يعد المركز الوحيد في مصر الذي يستخدم هذه التكنولوجيا في العلاج، "دربنا أطباء من محافظات مختلفة في مصر، وأيضا من دول عربية وأفريقية على استخدام التكنولوجيا الجديدة في معالجة مرضى الأورام".

وتابع أنه "تم خلال الورشة تدريب 32 دكتورا من مصر والسودان واليمن ونيبال على استخدام العلاج بالموجات الصوتية".

واستخدمت تكنولوجيا "إتش أي إف يو" في مصر منذ عام ونصف العام، حيث جرى استخدامها في معالجة أكثر من 100 حالة من الأورام الحميدة والخبيثة، أغلبها أورام ثدي وبنكرياس وكبد.

وأشار إلى أن عملية استئصال بعض الأورام يمكن أن تستغرق نحو نصف ساعة، بفضل استخدام تلك التكنولوجيا.

وتعد "إتش أي أف يو" عملية طبية عالية الدقة يتم فيها استخدام الموجات فوق الصوتية لرفع الحرارة وتدمير الأنسجة التالفة داخل الجسم.

وأشارت طبيبة صينية، إلى أن "أكثر من 40% من النساء حول العالم يعانين من أورام الرحم الليفية، التي كانت تستلزم في معظم الأحيان إزالة الرحم عبر جراحة مريرة".

واستدركت "لكن عن طريق تكنولوجيا (إتش أي إف يو) منحنا الأمل للسيدات للاحتفاظ بهذا العضو من الجسم، ومن ثم الحمل والولادة".

وكانت تكنولوجيا إتش أي أف يو تستخدم في السابق في تشخيص الأمراض، لكن مع تطور موجات الرنين المغناطيسي أصبحت تستخدم أيضا في العلاج.
الجريدة الرسمية