«ضربة حظ».. قصص نجاح مشاهير من الفقر للثراء الفاحش

الأمل والإرادة مع مزيد من الطموح والصبر والسعي، هي الخلطة السرية لنجاح عدد كبير من الشخصيات التي بدأت حياتها بالفقر وانتهت بأن أصبحوا من أغنى وأشهر رجال ونساء العالم، بعدما تمكنوا من تحقيق أهدافهم والتخلص من العوائق المحيطة بهم.

بائع البطيخ
ولد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء إسطنبول، لأسرة فقيرة من أصول قوقازية، وتلقى تعليمه في أحد الأحياء الشعبية مع أبناء حارته.

وأمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة، ويستطيع أن يكمل دراسته، ومن ثم انتقل إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية إلى أن تخرج من مرحلة الثانوية بتفوق، ومن ثم التحق بكلية الاقتصاد.

بدت اهتماماته المبكرة بالسياسة عندما كان عمره 15 عامًا، وكانت بدايته الفعلية من خلال قيادة الجناح الشبابي المحلي لحزب "السلامة الوطني"، وفي عام 1985 أصبح رئيس حزب "الرفاه" في إسطنبول، وبعدها أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب، وفي عام 1999 قامت المحكمة الدستورية بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلًا عن حزب "الرفاه" وقام أردوغان بمشاركة عبد الله جول وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001.

لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول، وفي مارس 2002 تمكن من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.

لم شمل العالم
وفي أمريكا استطاع مارك زوكربيرج، الشاب الفقير من تحويل حلمه إلى حقيقة، حيث نجح في إطلاق برنامج على شبكة الإنترنت إلى واقع وحقيقة استطاعت أن تقتحم حياة البشرية في الفترة الأخيرة.

بدأت اهتمامات مارك "بالكمبيوتر" تتطور منذ طفولته وتحول لمبرمج كمبيوتر في وقت مبكر، حيث قام بتطوير العديد من الألعاب والبرامج كان أولها في سن الثانية عشر، إلى أن وصل لموقع " فيس بوك" مع مجموعة من زملاء دراسته وتحول إلى سادس أغنى رجل في العالم.

بوتين ابن الغلابة
كان لبوتين حظ في أن يلحق بقائمة هؤلاء الأشخاص، كونه نشأ في عائلة فقيرة في شقة مجتمعية سكنية، مع ثلاث عائلات أخرى وانضم لمدارس متوسطة، وثانوية محلية، وبعدها تخرج من كلية الحقوق من جامعة ولاية ليننجراد، عام 1975، بدأ بوتين مسيرته في الاستخبارات السوفيتية كضابط استخبارات، وظل يشغل هذا المنصب في ألمانيا الشرقية حتى عام 1990، ثم تقاعد برتبة مقدم، وعندما انتخب سوبتشاك رئيسا لبلدية ليننجراد في وقت لاحق من العام ذاته، أصبح مسئول العلاقات الخارجية لديه، وتطور وضعه إلى أن أصبح بوتين أول نائب رئيس عمدة لسوبتشاك، وتطور الأمر إلى أن انتخب في مارس عام 2000 بأصوات بلغت نسبتها 53% من إجمالي الأصوات بعد استقالة يلتسن من منصبه في رئاسة روسيا.