رئيس التحرير
عصام كامل

آخر مستجدات حملة «العربي الأفريقي» للحفاظ على الشواطئ «خلى الساحل ساحر»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستمر المبادرة البيئية للحفاظ على الشواطئ المصرية "خلى الساحل ساحر" Keep the Coast Clean للعام الرابع على التوالي، منذ أن أطلقها البنك العربى الأفريقى الدولى في عام 2015، بهدف نشر الوعي في المجتمع المصري بمختلف مراحله العمرية، حول خطورة قضية تلوث الشواطئ والأضرار التي تصيب الإنسان والبيئة جراء سلوكيات فردية، وتأتى هذه المبادرة لتعكس رؤية البنك في العلاقة الوطيدة بين البيئة والاقتصاد والمجتمع.


وترتكز المبادرة على التوعية بمخاطر ملوثات الشواطئ التي تهدد الحياة البحرية، ووضع إرشادات لتقويم السلوك الفردي للأشخاص، ومن أهم المناطق التي اشتملتها المبادرة هذا العام "محمية المانجروف الطبيعية" والتي تبعد 36 كيلو شمال القصير بعد التنسيق بين جمعية "بداية القصير الجديدة لتنمية المجتمع" وجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر.

وبرعاية البنك العربى الأفريقي الدولى توجهت قافلة قوامها 25 مشاركا يصاحبها ثلاثة مشرفين من الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر إلى المحمية ومعهم كافة الأدوات والمعدات اللازمة للتعامل مع نوعية المخلفات الموجودة بالموقع، ويأتى على رأسها البلاستيك والخشب. وجاءت محصلة الحملة رفع مخلفات وزنها 3 أطنان من البلاستيك والخشب.

وجدير بالذكر أن المبادرة البيئية للحفاظ على الشواطئ المصرية تركز على تغيير الثقافة والسلوك المجتمعى، وبناءً على ذلك تم تصميم مسابقة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" في سبتمبر 2017 اشترك فيها مجموعات عمل بلغ عددها 14 فريقا من خمس محافظات هي: مرسي مطروح، الإسكندرية، السويس، البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وكرّم البنك العربى الأفريقى الدولى ووزارة البيئة والمركز القومي للبحوث الفرق الفائزة، حيث حصل على المركز الأول فريق "جمعية أصدقاء رأس محمد" شرم الشيخ -محافظة جنوب سيناء وجاء في المركز الثاني فريق "بلو تيم" محافظة السويس، واحتل المركز الثالث فريق "جمعية بداية القصير الجديدة لتنمية المجتمع" محافظة البحر الأحمر.

ويعتزم البنك العربى الأفريقى الدولى مواصلة جهوده، وتسليط الضوء على الدور الفاعل للسواحل المصرية في الحفاظ على الأمن البيئي والاقتصادي والاجتماعي، ليدق ناقوس الخطر، محذرًا من الآثار السلبية لتلوث الشواطئ المصرية، وما يترتب على ذلك من خلل في التوازن البيئي للحياة البرية والبحرية على حد سواء، بالإضافة إلى المخاطر الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

وجدير بالذكر أن المبادرة تمكنت من تفعيل رؤية البنك والربط بين البعدين البيئي والاقتصادى، منذ إطلاقها في عام 2015 بتكاملها مع منظومة الأطراف المعنية والجمعيات الأهلية.
الجريدة الرسمية