«تسوية جاهزة» .. إسرائيل تحضر حزمة تسهيلات لقطاع غزة
في الوقت الذي يؤكد فيه الإعلام الإسرائيلي أن اتفاق التهدئة المزمع عقده بين إسرائيل وحماس بات شبه جاهز في ضوء الجلسات المكوكية التي جرت أمس في القاهرة وخلال الفترة الماضية، بدأ القادة الصهاينة يتحدثون عن تسهيلات غير مشروطة لقطاع غزة لإتمام عملية التسوية.
تحضير التسهيلات
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أكدت صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تُجري تحضير التسهيلات بهدف التخفيف عن قطاع غزة، والتي تشمل عودة فتح معبر كرم أبو سالم إلى النشاط الكامل، وتوسيع منطقة الصيد، في ضوء ذلك صرح مسئول إسرائيلي رسمي لصحيفة لوس أنجلوس تايمز أن هذا الترتيب "أمر نهائي".
تسهيلات إضافية
تسعى أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى التحقق من أن الهدوء السائد منذ يومين على الحدود مع قطاع غزة عبارة عن رسالة من الجانب الآخر في القطاع، وإذا كان كذلك فهل سيستمر؟ عندها ستدرس إسرائيل تسهيلات إضافية في الأيام القريبة القادمة على قطاع غزة.
محادثات مكثفة
تواصل حماس بحسب التقرير إجراء محادثات مكثفة في القاهرة، وغدًا سيجتمع قادة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله لمناقشة القضية.
هدوء متتالي
اجتمع وزير جيش الاحتلال، أفيجدور ليبرمان ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقييم الوضع، وذلك في ضوء مرور يومين متتاليين على الهدوء التام على حدود غزة من دون صواريخ وبالونات حارقة ومن دون احتكاك على السياج.
وأشار الإعلام الإسرائيلي أنه يبدو أن هذا جزء من التفاهمات التي توصل إليها الجانبان بوساطة من مصر ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.
ويوجد بحسب الإعلام الإسرائيلي وفد رفيع من حماس في القاهرة منذ بداية الأسبوع لمناقشة الخطوط العريضة للتسوية في غزة، وتتضمن الخطة هدنة مع إسرائيل وتجديد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، ويقود الوفد نائب زعيم حماس صلاح العاروري، ويضم العديد من أعضاء المنظمة، وبدأت المحادثات بعد أن صاغت حماس ردها وتحفظاتها حول التسوية في ماراثون من المناقشات التي أجرتها قيادة المنظمة في قطاع غزة قبل أسبوع ونصف.
برنامج معقد
أضاف أن برنامج التسوية معقد ويتضمن عدة مراحل، أولها هو العودة التدريجية للسلطة الفلسطينية إلى غزة وسيطرتها على بعض المؤسسات في قطاع غزة.
القضية لا تزال قيد التفاوض بين فتح وحماس، ولم تصدر بعد قرارات بشأنها، وسوف يجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس غدًا لمدة يومين في رام الله لمناقشة إمكانية استئناف اتفاق المصالحة.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع وفقًا للإعلامم الإسرائيلي أنه ينبغي أن نتذكر نتائج ضربة الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وإسقاط مبنى استخدمته حماس، إضافة إلى الأحداث التي وقعت بمحاذاة السياج الحدودي، وقتل خلالها ثلاثة فلسطينيين وجرح نحو 150، موضحًا أن الهدف هو أن نظهر للشارع في قطاع غزة أن ثمة فائدة لهم من الهدوء، وهناك ما يخسرونه من استخدام الطائرات الورقية بجوار السياج.
واجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية، "الكابينيت" الليلة الماضية لمناقشة الوضع في قطاع غزة، وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت ليلة الخميس الماضي عن التوصل إلى اتفاق تهدئة ودخوله حيز التنفيذ، فهناك مسئولين في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يُصرون على أن إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار ولم تلتزم بذلك أمام الوسطاء.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع وفقًا للإعلامم الإسرائيلي أنه ينبغي أن نتذكر نتائج ضربة الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وإسقاط مبنى استخدمته حماس، إضافة إلى الأحداث التي وقعت بمحاذاة السياج الحدودي، وقتل خلالها ثلاثة فلسطينيين وجرح نحو 150، موضحًا أن الهدف هو أن نظهر للشارع في قطاع غزة أن ثمة فائدة لهم من الهدوء، وهناك ما يخسرونه من استخدام الطائرات الورقية بجوار السياج.
واجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية، "الكابينيت" الليلة الماضية لمناقشة الوضع في قطاع غزة، وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت ليلة الخميس الماضي عن التوصل إلى اتفاق تهدئة ودخوله حيز التنفيذ، فهناك مسئولين في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يُصرون على أن إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار ولم تلتزم بذلك أمام الوسطاء.