رئيس تسلا يؤكد دعم السعودية لتمويل خصخصة الشركة
قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، إنه أجرى محادثات مع صندوق الثروة السيادي السعودي بشأن خطته لتحويل شركته إلى شركة خاصة.
وخرج ماسك عن صمته في تدوينة بعد أيام من التكهنات بشأن كيفية خصخصة تسلا بعد إعلانه على تويتر في 7 أغسطس الجاري أنه يدرس تحويل تسلا إلى شركة خاصة في مقابل 420 دولارًا للسهم.
وقال ماسك: "بالعودة إلى نحو عامين مضيا، تواصل صندوق الثروة السيادي السعودي معي عدة مرات بشأن تحويل تسلا إلى خاصة.. التقوا بي للمرة الأولى في بداية عام 2017 للتعبير عن هذه الرغبة، ومن الواضح أن صندوق الثروة السيادي يملك أكثر مما يكفي من رأس المال لتنفيذ هذه الصفقة".
وأضاف أن صندوق الثروة السيادي اشترى مؤخرا 5% تقريبا من أسهم شركة السيارات الكهربائية، التي تتخذ من وادي السيليكون مقرا لها، في الأسواق العامة، وإن مدير الصندوق "أعرب بقوة عن دعمه لتمويل عملية تحويل تيسلا إلى شركة خاصة في ذلك الوقت"، مؤكدا أنهم متلهفون للمضي قدما.
وتابع الملياردير قائلا: "غادرت اجتماع 31 يوليو دون شك في إمكانية إغلاق صفقة مع صندوق الثروة السيادي وأن الأمر لا يتطلب أكثر من المضي قدما بالعملية.. ولهذا السبب أشرت إلى أنه تم تأمين التمويل في إعلان 7 أغسطس".
وبالإضافة إلى صندوق الثروة السيادي السعودي، قال ماسك إنه يجري محادثات مع مستثمرين محتملين آخرين بشأن خطة الخصخصة.
وأضاف: "أواصل إجراء مناقشات مع عدد من المستثمرين الآخرين وهو شيء كنت أخطط دومًا له لأنني أود أن يظل لتسلا قاعدة واسعة من المستثمرين".
ونفى "قطعيًا" تقارير إعلامية مبالغ فيها تقول إن عملية خصخصة تسلا تحتاج إلى أكثر من 70 مليار دولار، موضحا أن سعر 420 دولارًا للسهم سيستخدم فقط في الدفع للمساهمين الذين يختارون مغادرة الشركة إذا أصبحت خاصة.
وأضاف: "أفضل تقديراتي الآن هي أن ينتقل ثلثا المساهمين الحاليين في تسلا إلى الشركة الخاصة"، ويقدر المحللون أن تتكلف العملية ما بين 20 إلى 30 مليار دولار نقدا.
وأشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأسبوع الماضي إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات تحقق في إعلان ماسك لمعرفة إذا ما كانت تصريحاته مضللة. وقالت تقارير إن ماسك قد يواجه دعاوي قضائية من قبل المستثمرين.