رئيس التحرير
عصام كامل

الملكة ناريمان تهرب من النقيب إلى لبنان

الملكة ناريمان
الملكة ناريمان

نشرت مجلة (المصور) عام 1955 عن طريق مراسلها في بيروت تقريرًا عن حياة ملكة مصر السابقة ناريمان في لبنان.

وقالت المجلة في تقريرها: وصلت ملكة مصر السابقة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق إلى لبنان ولم يكن وصولها مفاجأة فقد سبق هذا التشريف مخابرات طويلة عريضة سمح بعدها لتلك السيدة دخول لبنان ولكن بعد أن اشترطوا عليها أن تكون الإقامة قصيرة، وعلى سبيل السياحة والاصطياف في ربوع لبنان خاصة وأنه كانت هناك تكهنات أن ناريمان تنوى الإقامة في بيروت.


نزلت ناريمان في فندق سان جورج الذي يطل على البحر المتوسط مباشرة وهو قصر يرتاده العظماء من العالم. وصلت ناريمان بيروت قادمة من سويسرا ومعها عمها مصطفى صادق الذي يشغل وظيفة مدير شركة طيران الكويت لذلك كان من السهل عليه الوصول إلى بيروت للقاء ابنة أخيه هناك.

قامت الملكة المخلوعة بجولة في لبنان ومنتزهاتها وتناولت الإفطار أول يوم في فندق لامبادور بمصيف حمدون وكان الغداء في اليوم التالى بفندق البردونى بوادى دجلة وهناك أكلت ناريمان الكبيبة النيئة والفراريج المشوية.

وكما وصف مراسل المجلة في بيروت كانت ناريمان تأكل بيديها وتضع صلصة الثوم بالزيت على الفراريج المشوية وهى تقول (دى حاجة هايلة أنا في حياتى ما أكلتش ألذ من كده).

بعد مضى أسبوع تركت ناريمان بيروت وقالت في المطار أثناء مغادرتها: لقد أحببت لبنان وقررت الإقامة فيه واستئجار قصرا من قصور بيروت التي تطل على المتوسط إنها ستبيع كل ما تملك في سويسرا من سيارة وبيت وستحمل ثيابها وتعود إلى بيروت.

وأضافت أنها جاءت هذه المرة لتقابل محاميها الدكتور ادمون رباط للاتفاق على إجراءات طلاقها من زوجها الثانى الدكتور أدهم النقيب، مؤكدة أنها تسد أذنيها عن الشائعات التي تطلق عليها وأن الزمن وحده كفيل بتكذيبها.

سألها أحد الصحفيين بالمطار هل هناك مشروع زواج آخر؟ قالت: استنوا الأول لما أخلص من الزواج القائم.
الجريدة الرسمية