فريحة الصباح.. أم المعاقين صاحبة مسيرة العطاء والإنجازات الخيرية
رحلت عن عالمنا فجر اليوم الإثنين، الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، شقيقة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولى العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز الـ74 عاما.
مولدها
ولدت الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، إحدى بنات حاكم الكويت الشيخ العاشر في الكويت بقصر "دسمان" في 15 فبراير 1944، وتزوجت من ابن عمها الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح، وأنجبت منه أربعة أبناء.
رائدة التكريمات
قامت الشيخة فريحة بعدة أنشطة على المستوى الاجتماعي والإنساني في الكويت، كما أسست مسابقة الأم المثالية في الكويت في عام 2004، بجانب اهتمامها بقضايا الأسرة، وخاصة الأمهات، وفي 2008 حصلت على الدكتوراه الفخرية من «الجامعة الأمريكية في أثينا»، كما أنها حصلت على منصب سفيرة النوايا الحسنة.
وفي 2005، أصبحت رئيسة مركز البحوث العربية الكويتية، كما تم تكريمها من قبل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر، بينما في 2006 أصبحت الرئيس الفخري للمسرح الكويتي، وفي 2007 حصلت على لقب رائدة العمل التطوعي في كوريا الجنوبية، كما حصلت على وسام الأرز الوطني في لبنان، والتي تمنح فقط للرائدين في الأعمال التطوعية.
أم المعاقين
في عام 2010 تولت رئاسة نادي الفتاة، وحملت لقب "أم المعاقين"، وذلك لاهتمامها بهذه الفئة على الصعيد المحلي والعالمي، كما حصلت على جائزة "الساعون إلى الخير" كشخصية نسائية خليجية رائدة في هذا المجال الإنساني، وكرمت من قبل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية لدعمها للأعمال الخيرية والتطوعية، وفي 2011 أصبحت الرئيسة الفخرية للاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك.
محافل دولية
ترأست العديد من المشاركات في عدد كبير من الفعاليات والمهرجانات والمبادرات التي تخدم المجتمع وتحديدًا في الجانب النسائي، حيث ترأست نادي الفتاة، واستطاعت أن تحمل راية الرياضة النسائية في دخولها إلى المحافل الدولية وإعطائها المرأة جانبًا مضيئًا ساهمت في إحيائه.
وتعد الشيخة فريحة من الفاعلين في المبادرات الإنسانية فيما يتعلق بالدول الفقيرة والنازحين عبر المشاركة في مؤتمرات وندوات ومبادرات كان لها الأثر البالغ.
وعرفت أيضًا بحبها وإخلاصها لوطنها وكانت إحدى أبرز العاملات في الدعوة إلى التسامح الديني والعمل الإنساني في الكويت والوطن العربي.