10 مواقف مصرية داعمة لوحدة اليمن عقب ثورة فبراير 2011
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإجراء مباحثات بينهما، وعقب انتهائها سيتحدثان إلى وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي.
وتتسم العلاقات المصرية اليمنية بقدر كبير من التميز والخصوصية اعتدادا بالدور التاريخي لمصر على الساحة اليمنية؛ فالعلاقات المصرية اليمنية قديمة للغاية.
كما تتميز العلاقات بين البلدين بالتنسيق السياسي على المستويات كافة لا سيما العليا منها الرئاسى والوزاري، ويحرص الطرفان على التشاور والتنسيق حول القضايا العربية والإقليمية وتبادل الزيارات.
وترصد "فيتو" الموقف المصري الداعم لوحدة الأراضي اليمنية عقب ثورة فبراير 2011.
بعد الثورة اليمنية في فبراير 2011 ارتكز الموقف المصرى دائما على دعم وحدة الأراضى اليمنية والترحيب بكافة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الصادرة بشأن اليمن، وأنه يدب تأييد التسوية السلمية وإجراء حوار وطنى من أجل التوصل لحل توافقي.
التوافق بين الأطراف
التشديد على أهمية التزام جميع الأطراف السياسية اليمنية بمواصلة الحوار السياسي أممية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باعتبارها السبيل الوحيد لحل أزمات البلاد الحالية وهو ما تجسد في استقبال الرئيس السيسي لنائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح في يوليو 2015 وكذلك لقاء رئيس الوزراء المصرى مع بحاح خلال زيارة الأخير للقاهرة في يونيو 2015.
واتخذت القاهرة قرارا في 23 فبراير 2015 بإغلاق سفارتها في العاصمة صنعاء بعد سيطرة الجماعات المسلحة عليها وتوافقا مع المواقف والخليجية والدولية بإغلاق السفارات في العاصمة صنعاء.
وأكدت الدولة المصرية دعم المؤسسات الشرعية ورموز الدولة ومشددة على التزام جميع الأطراف بسبل الحوار والبعد عن استخدام أي طرف للعنف، والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاقية السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن.
أعلنت مصر فتح سفارتها في عدن استمرارا للدعم السياسي للسلطة الشرعية في اليمن بعد اتخاذ الرئيس منصور هادى المدينة مقرا له ودعما لشرعيته وتوافقا مع المواقف الإقليمية والدولية.
أعلنت مصر دعمها الكامل للحملة العسكريةعاصفة الحزم ضد معاقل الحوثيون في اليمن ودعما للشرعية السياسية للرئيس منصور هادى ومشاركتها في الحملة التي تكونت من دول مجلس التعاون ومصر والمغرب والسودان والأردن وبتأييد دولى من مجلس الأمن للحملة.
وقفت مصر بحزم ضد التدخل الإيراني في اليمن ودعم إيران لجماعة بدر الدين الحوثى أعلنت مصر موقفها ضد المد الشيعي في المنطقة وترك الحرية للشعب اليمنى في اختيار من يحكمه.
