مافيا تأشيرات طلاب فوق الكثافة تغزو الدقهلية والمحافظ يتنازل عن نسبته
أطفال يحصلون على تأشيرة الحظ ويتقدمون عاما دراسيا كاملا على أطفال آخرين في ذات السن، وأطفال بدون حظ، ويضيع من عمرهم عام كامل؛ لعدم وجود واسطة أو معرفة تذكي طلبهم لدى المسئولين، مدارس ورياض أطفال تكتظ بالطلاب فوق الكثافة المسموحة بجرة قلم، تجعل الأعداد في الفصول الدراسية أكبر من الحد المسموح به.
غضب وحزن سيطر على أولياء أمور تلاميذ رياض الأطفال والمدارس هذا العام، ومع بداية كل عام دراسي تغزو مافيا "تأشيرات فوق الكثافة"، التي يحصل عليها الأطفال التي لم تكد تبلغ السن القانوني لدخول المدرسة أو رياض الأطفال، تثير غضب الأهالي.
وأصبحت مهمة أعضاء نواب البرلمان إظهار خدماتهم للمواطنين، بالحصول على التأشيرة الأمر الذي أدى لنفور محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي، وجعله يتنازل عن النسبة الخاصة به، والتي بلغت 10% بالإضافة لــ10% أخرى، نصيب وزير التربية والتعليم والذي أوكلها للمحافظ.
وكانت تأشيرة فوق الكثافة خصصت كإجراء استثنائي لأصحاب الظروف القهرية مراعاة للظروف والبعد الإنسانى يستثنى من خلالها أشخاص بعينهم ولكنها أسيء استغلالها، الأمر الذي أشعل نوبة من الغضب بين أبناء المحافظة؛ لكونها تعطي امتيازات لأطفال وتضيع حقوق آخرين، عام يضيع من عمر طفل، مقابل دخول آخر مكانه.
وحصلت "فيتو" على بعض من تأشيرات النواب التي تفيد برغبتهم في السماح لأطفال بالالتحاق فوق الكثافة، مما يعد عبئا على الطلاب وتقليل فرص تعليمهم بزيادة الكثافة في الفصول.
وعلى الرغم من إعلان محافظ الدقهلية عدم إعطاء تأشيرات فوق الكثافة، قائلا: "المساواة في الظلم عدل"، إلا أن الطلبات مازالت تنهال عليه من كل مكان فقرر توحيد تأشيرته لكي لا يظلم أحد، وأصدر تأشيرة موحدة، مفادها: "أوافق فوق الكثافة في حال توافق السن ووفقا للإجراءات القانونية".
وكلف المحافظ وكيل تعليم الدقهلية علي عبد الرؤوف بوضع تنسيق موحد يمكن الطلاب من الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، ووضع آلية تمنع تقديم أسرة الطفل العديد من الملفات الخاصة به في أكثر من مدرسة لضبط العملية التعليمية.
وبعد تفاقم الأزمة أعلن محافظ الدقهلية تنازله عن النسبة المخصصة له ولوزير التعليم لصالح الأطفال، رافعا شعار الكل سواء، ولن أتحمل مسئولية ضياع حق طفل أو تفضيل أحد على الآخر، وذلك وفقا لخطة تطوير نظام التعليم الجديد.
وعلى الرغم من إعلان محافظ الدقهلية عدم إعطاء تأشيرات فوق الكثافة، قائلا: "المساواة في الظلم عدل"، إلا أن الطلبات مازالت تنهال عليه من كل مكان فقرر توحيد تأشيرته لكي لا يظلم أحد، وأصدر تأشيرة موحدة، مفادها: "أوافق فوق الكثافة في حال توافق السن ووفقا للإجراءات القانونية".
وكلف المحافظ وكيل تعليم الدقهلية علي عبد الرؤوف بوضع تنسيق موحد يمكن الطلاب من الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، ووضع آلية تمنع تقديم أسرة الطفل العديد من الملفات الخاصة به في أكثر من مدرسة لضبط العملية التعليمية.
وبعد تفاقم الأزمة أعلن محافظ الدقهلية تنازله عن النسبة المخصصة له ولوزير التعليم لصالح الأطفال، رافعا شعار الكل سواء، ولن أتحمل مسئولية ضياع حق طفل أو تفضيل أحد على الآخر، وذلك وفقا لخطة تطوير نظام التعليم الجديد.