رئيس التحرير
عصام كامل

هل ينجح إحياء «المليم» في إنعاش تداولات البورصة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دخلت البورصة المصرية مرحلة التجارب لإدخال عملة فئة «المليم» في تعاملاتها اليومية على الأسهم، كخطوة لتنشيط أحجام وقيم التداولات- السيولة، وذلك عبر تطوير نظام المزايدة؛ ليكون 3 أرقام عشرية، بدلًا من رقمين، على الأوراق المالية التي تقل قيمتها السوقية عن 2 جنيه، أو 2 دولار.


وتهدف البورصة من وراء فكرة إعادة المليم لأسعار الأسهم للتالي:

1- يرى المحللون أنها خطوة مهمة ومفيدة تعمل على تنشيط السوق، خاصة على الأسهم الصغيرة ذات التحركات الضيقة، التي تؤثر فيها تحركات القرش أو السنت صعودًا وهبوطًا.

2- إضافة رقم عشرى جديد إلى نظام المزايدة، جاء بعد عزوف عدد كبير من العملاء عن الاستثمار في الأسهم التي تقل قيمتها عن 2 جنيه أو 2 دولار، نتيجة تحملهم مخاطرة كبيرة؛ لأن التحرك بمعدل قرش أو سنت قد يكبل العميل مخاطرة، قد تصل إلى %5 في المرة الواحدة.

3- إدخال المليم كخطوة من خطوات البورصة للعمل على زيادة السيولة اليومية بالسوق، بعد سماحها مؤخرًا للشركات المقيدة بتجزئة القيمة الإسمية أكثر من مرة، خلال العام الواحد، فضلا عن تقليص فترة إيقاف التداول على الأسهم التي ترتفع %5 إلى 15 دقيقة، بدلًا من نصف ساعة.

يشار إلى أنه يتم حاليا التداول بالبورصة، بتسجيل السعر برقمين فقط بعد العلامة العشرية، وفى حالة الأوراق منخفضة السعر، قد يفوق التغير السعري حد التحرك السعري المسموح به.

تجدر الإشارة إلى أن أحجام التداولات اليومية بالبورصة كانت قد شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتتراوح متوسطاتها بين 500 إلى 700 مليون جنيه، كما حققت أدنى مستوى لها خلال عام تقريبًا، في إحدى جلسات يوليو المنقضي.
الجريدة الرسمية