تفاصيل فضيحة كبرى داخل «الجزيرة» بين رجال حمد وعزمي بشارة
خرجت حالة صراع الأجنحة داخل قناة «الجزيرة» من مرحلة التسريبات إلى التأكيدات، وكشفت الأيام الأخيرة الصدام بين «عزمى بشارة» عضو الكنيست الإسرائيلى السابق من جهة، ورجال الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس الشبكة السابق.
وكشفت مصادر خاصة لـ«فيتو»، أن هذا الصراع ترتب عليه استقالة «ياسر أبو هلالة» مدير القناة القطرية، الموالي لجناح بشارة، ليتولى مدير البرامج «إبراهيم حمدان» إدارة القناة بشكل فعلي، بينما تم وضع المخرج «خالد القطري» نائب الجزيرة مباشر السابق، مديرا شكليا لـ«الجزيرة» تاركا كل الصلاحيات في يد حمدان، الشريك السري لشركة igf التي يديرها الإخواني «أحمد حافظ» صاحبة أكبر عدد إنتاج أفلام معادية لمصر، بينما تنشط أيضا شركة «طيف» الأردنية التي يمتلك حمدان أسهم مالية كبيرة بها على حساب شركات عزمي بشارة - شركة فيلم خام ودوت ستوديو وa to z- وشركة فضاءات الإعلامية.
ولفتت المصادر إلى أن هذه التغييرات، جاءت لتدخل الجزيرة مرحلة جديدة في الإدارة الأكثر تطرفا من خلال أبعاد الكتلة العلمانية، ونشاط ملحوظ لدور خلايا الإخوان الإعلامية في تركيا، على حساب خلايا لندن الإخوانية المتبنية للخطاب العلماني المتأسلم.
ولفتت المصادر إلى أن الخلافات ليست سياسية كما يعتقد المراقبون، ولكن يغلب عليها الطابع المادي فهي مجرد صراعات لجني الغنائم، فيما يظل الإخواني عبد الرحمن ابودية الشهير بأبو عامر ومساعدة عزام التميمي منتفعا من كلا الطرفين، بفتح العديد من الشركات بقطر وبريطانيا والسودان وأمريكا التي تدير الصفحات والأفلام الداعمة لدولة قطر والتي تتباكى بالحصار، وتتبنى الهجوم على دول المقاطعة العربية "مصر والسعودية والإمارات والبحرين".
ونوهت المصادر، إلى أن عبد الرحمن أبو دية، يعد ابنه «عامر» لإدارة الملف بتركيا، بديلا عن المخرج الإخواني، أحمد زينهم الشهير بـ«أحمد زين» نتيجة لوجود شبهات مالية حوله.
وتظل الخلية الإعلامية التي يقودها المصري محمد الشرقاوي للمهام الإستراتيجية والأفلام ذات البعد الاستخباراتي، مثل «تيران وصنافير» و«رياح التغيير».