روسيا تعتمد خطة جديدة لزيادة اقتصادها في ظل العقوبات الأمريكية
كشف موقع "بلومبرج" الأمريكي، بأنه في الوقت الذي تشدد فيه الولايات المتحدة على إعادة فرض العقوبات، تعتمد روسيا خطة جديدة لإعادة تزويد اقتصادها على الاستثمار القديم الذي تقوده الدولة لدفع النمو وليس المستهلكين.
وأشار الموقع إلى أن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تريد مضاعفة إجمالي الإنفاق الرأسمالي في البلاد وفق شروط الروبل بحلول عام 2024، بموجب مخطط نشرته وزارة الاقتصاد، والذي من المقرر أن يجلب ذلك إلى حصتها ربع إجمالي الناتج المحلي أي 21 %، وهو معدل نمو يزيد عن ضعف الزيادة التي تتوقعها للبيع بالتجزئة.
وأضافت الصحيفة بأن بوتين يستعد للتحويل الجذري بعد تحقيق أكبر عوائد استهلاكية في تاريخ بلاده خلال سنوات الطفرة النفطية ، رغم الضغط على الاقتصاد من الرأس مال الأجنبي بعد سنوات من العقوبات الغربية ورغم احتمالية مواجهته الضغوط المتزايدة.
وتعد رؤية روسيا الجديدة للاقتصاد تركّز على الموارد في أيدي الدولة، وتوجيهها نحو مشاريع مكلفة مثل: السكك الحديدية والجسور وتخلى جميعها عن الخصخصة في السنوات القادمة.