رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة ترصد تطييب رفات القديسة فيلومينا بكنيسة العذراء

فيتو

طيَّب القمص أمونيوس فارس حبشي، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بقنا، وعدد من الآباء الكهنة رفات القديسة فيلومينا، وذلك بكنيسة العذراء مريم بوسط مدينة قنا، وبحضور عدد من أبناء الإيبارشية.


يذكر أن القديسة ولدت عام ٢٩١م من أبوين وثنيين، وكان والدها أميرًا على إحدى مدن اليونان، ووالدتها من سلالة الأمراء، ولم يكن لهما أولاد، وكانا يقدمان ذبائح وصلوات لألهتهما الكاذبة لتهبهما نسلًا، كان بالقصر رجل مسيحى يدعى بوبليوس تأثر لحالهما، فاندفع مساقًا بروح الله القدوس وكلمهما عن الإله الحى القادر أن يهبهما نسلًا، فلمست نعمة الله قلبيهما، وأنارت ذهنيهما فآمنا بالسيد المسيح.

ورزقهما الله بابنة سمّياها لومينا والتي تعني (نور الايمان) أما في المعمودية فقد دعيت وصار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية، أحبّها والداها ولم تفارقهما لحظة واحدة، وحينما ذهبا إلى روما أخذا معهما هناك رآها الملك دقلديانوس فطلب أن يتزوجها فرفضت معلنة حبها وبتوليتها للمسيح، فاغتاظ الملك وأمر بالقبض عليها وإلقائها في السجن لمدة سبعة وثلاثين يومًا، وفى اليوم السابع والثلاثين وبينما هي تصلي ظهرت لها السيدة العذراء وقالت لها: "لم يبق لك سوى ثلاثة أيام وسوف تخرجين وتذوقين عذابات كثيرة" وبعد ٤٠ يومًا خرجت فيلومينا وذاقت عذابات كثيرة حتى نالت إكليل الشهادة والبتولية".
الجريدة الرسمية