اللقطات الأولى لتفجير إرهابي نفسه أعلى كوبري مسطرد
يواصل فريق التحقيق في حادث مسطرد الإرهابي، التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة، وأوشكت الأجهزة الأمنية على التوصل إلى هوية الانتحاري الذي فجر نفسه.
واستمع فريق البحث المكلف بالتحقيق في حادث مسطرد الإرهابي، إلى أقوال شهود العيان، لكشف ملابسات الواقعة، كما يقوم رجال الأدلة الجنائية برفع الآثار وجمع الأدلة، لسرعة إعداد تقرير، وموافاة جهات التحقيق بنتائجه.
وتحفظت قوات الأمن على عدد من كاميرات المراقبة في محيط الحادث، لسرعة ضبط باقي منفذي الحادث.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أمر بتشكيل فريق بحث مكبر، يضم قطاعي الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القليوبية، لكشف ملابسات حادث مسطرد الإرهابي، وملاحقة باقي منفذي الواقعة.
وأكد شاهد عيان على الحادث الإرهابي بمسطرد أن الإرهابي حاول استهداف مولد العذراء إلا أنه ارتبك وفجر القنبلة على بعد أمتار من كنيسة العذراء.
وقال: "كان ماسك شنطة في ايده وفجأة انفجرت، ومن شدة الانفجار أصيب اتنين كانوا ماشيين بجواره"، بينما أكد شهود أخرين أن الإرهابي كان يرتدي ملابس الأمن الصناعي الخاص بشركات البترول، لمحاولة خداع قوات الأمن والوصول إلى كنيسة العذراء بشبرا الخيمة، قبل أن يضيق عليه الخناق من قِبَل القوات، وانتحاره أعلى الكوبري.
