تيار الكرامة: المقاومة الفلسطينية السبيل لمواجهة غطرسة الاحتلال
أدان حزب «تيار الكرامة» الاعتداء الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، والذي تعرض له القطاع لمرات متتالية خلال فترة قصيرة، رغم عدم مبادرة المقاومة الفلسطينية داخل القطاع بأي فعل مقاوم يعطى الكيان الصهيونى حجة لقصف.
وتابع: جاءت مواقف المقاومة كرد فعل للهجمات العدائية ضد الشعب العربي الفلسطيني بالقطاع، الذي يعاني منذ سنوات طويلة بسبب الحصار والتجويع، وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.
وواصل: إذ يرفض الحزب وبشدة الضغوط العربية والدولية على حركات المقاومة الفلسطينية، فإنني أجدد تمسكي بخيار المقاومة سبيلا واضحا ومحددا لتصحيح الأوضاع واستعادة الأرض المغتصبة، في ظل فشل وتعنت وتواطؤ أمام تحقيق حلم الفلسطينيين في استرداد أراضيهم كاملة والعيش الآمن، لذا فإننا نؤكد دعمنا لكل جهود المقاومة للتصدي لغطرسة العدو الصهيوني.
واختتم الحزب بيانه برفضه الجريمة البشعة التي أقدم عليها العدو الصهيوني لاستهداف مركز «المسحال» الثقافي المصري بقطاع غزة، بما يشمله من مكتب خدمة الجالية المصرية بالقطاع، وهو ما يعد تطاولًا صريحًا على السيادة المصرية، حيث يحمل المبني علم مصر، ويهتم بشئون، وأوضاع المصريين داخله.
ويري الحزب أن أبسط الردود الدبلوماسية تفاعلًا مع الحدث يجب ألا تقل عن سحب السفير المصري لدى الكيان الصهيوني، وطرد السفير الصهيوني من القاهرة، والتوقف الفوري عن الضغط على حركات المقاومة الفلسطينية وتكبيلها بما لا تتحمله، والمضي قدما في توحيد الراية السياسية الفلسطينية بالداخل دون النظر لشروط الكيان الصهيوني الغاشمة.
ويحيي الحزب مسيرات العودة على حدود غزة اليوم ويعلن تضامنه معها في مواجهة وحشية العدو الصهيونى.
