الرئيس التنفيذي لبعثة الحج: 15 أغسطس آخر موعد لوصول الحجاج.. 43 ألفا بالأراضي المقدسة حتى الآن.. 6 حالات وفاة واحتجاز 19 بالمستشفيات.. وغرفة عمليات مركزية لخدمة زوار بيت الله الحرام

أكد اللواء عمرو لطفي مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، إن 15 أغسطس آخر موعد لوصول جميع حجاج بعثة القرعة.

وأضاف إن عدد الحجاج الموجودين في المدينة ما يقرب من 10 آلاف حاج، وتم تفويج نحو 6 آلاف ونصف حاج منهم لمكة، بعد قضاء 5 أيام، لضمان أداء مناسكهم في سهولة ويسر.

وأضاف، أنه تم التعاقد مع أكبر شركات النقل في المملكة العربية السعودية؛ لتوفير حافلات مزودة بخدمة "الواي فاي" لمتصفحي الإنترنت، فضلا عن التعاقد مع شركة شحن لنقل حقائب الحجاج خلال عمليات التفويج من وإلى مكة المكرمة؛ لمنع حالات فقد الأمتعة، بحيث تصل أمتعة الحاج إلى مقر الفندق الخاص به.

الكثافة العددية
وأوضح، أنه تم تقليل الكثافة العددية هذا العام داخل كل غرفة لراحة الحجيج، فضلا عن تسليم وجبات جافة تكفي طوال مدة إقامتهم بالمدينة المنورة.

وأضاف الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، بأنه يوجد 6 حالات وفيات حتى الآن، بينهم 4 حجاج قرعة، مضيفًا باحتجاز 19 حاجا وحاجة بالمستشفيات السعودية لأسباب مختلفة.

وأشار اللواء عمرو لطفى، بأن 43 ألف حاج وحاجة من بعثات القرعة والتضامن والسياحة وصل إلى الأراضي المقدسة، بينهم 20 ألف حاج قرعة، من أصل 78 ألفا و138 حاجا وحاجة.

الجميع بخير
وبعث رسائل طمأنة لأسر الحجاج، بأن الجميع بخير، ويتم متابعتهم من خلال غرفة العمليات المركزية، والتي تتولى مهمة متابعة الحجاج منذ مغادرتهم للقاهرة، ووصولهم إلى مطاري جدة والمدينة، من حيث الإعداد لخط السير والتسكين بفنادقهم في مكة والمدينة، والتنسيق مع المطوفين لتجهيز مشعري عرفات ومنى، ومتابعة التائهين والمفقودين وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمحجوزين بالمستشفيات.

وأردف أن غرفة العمليات تختص أيضا بمتابعة الحقائب المفقودة وتوزيع الوجبات الجافة والخفيفة على الحجاج عند وصولهم لمكة أو المدينة ومتابعة تفويج الحجاج بمشعر عرفة يوم النفرة والموافق يوم 8 ذي الحجة.

هوية الحجاج
وأوضح اللواء عمرو لطفي أنه تم تجهيز غرفة العمليات بقسم الأدلة الجنائية الخاص، ومنوط به الكشف عن هوية الحجاج المتوفين في حال عدم حمله أي بطاقة هوية.

واستطرد قائلا: تم التعاقد مع ٥٠٦ حافلات من موديلات حديثة، ومزودة بخاصية بـ«GBS» لنقل حجاج القرعة أثناء المشاعر (يوم عرفات ومنى والمزدلفة)، بالإضافة إلى توفير حافلات احتياطية لنقل كل من تخلف عن استقلال الحافلات.

وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتقديم جميع التيسيرات لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام.

وشدد وزير الداخلية على الضباط القائمين على بعثة الحج، باتخاذ أقصى ما يلزم لمساعدتهم، وسرعة الاستجابة لهم وإزالة المعوقات.

ووضعت وزارة الداخلية إرشادات لمساعدة الحجاج، أبرزها الالتزام بكافة الشروط والتعليمات التي تصدر من مكتب شئون حجاج جمهورية مصر العربية، منذ تاريخ السفر، وحتى عودة الحاج للبلاد، وعدم الخروج على النظام العام، وفقًا لتعليمات وزارة الداخلية السعودية؛ للحفاظ على الأمن العام، وكذا تعليمات سلطات الدفاع المدني والحريق أثناء الإقامة بالفنادق والمخيمات ووسائل الانتقال بين مدن المملكة والمشاعر المقدسة.

وحرصت وزارة الداخلية، على توفير مساكن لحجاج القرعة مزودة بالمصاعد، وأجهزة تكييف، وثلاجات فندقية، وأسرة، وأغطية ومخدات، وملحق بكل غرفة دورة مياه بمنطقة الحرمين، ولا يجوز للحاج طلب الإقامة بغرفة خاصة، ومرافقة أو تعديل التسكين؛ لارتباطه بتفويج كامل المديرية التابع لها، وسيتم الفصل بين السيدات والرجال وفقًا لشروط السلطات السعودية.

وتتضمن الضوابط في المشاعر المقدسة (منى، عرفات):
- لن يسمح بدخول منطقة المشاعر إلا للحجاج الذين يرتدون كارت التعارف وأسورة المعصم.
- لا يتم تصعيد حجاج القرعة من مكة المكرمة إلى مشعر منى يوم التروية، حيث يتم التصعيد مباشرة إلى مشعر عرفات يوم 8 ذي الحجة.
- تخصيص مخيمات بمشعر عرفة مكيفة ومجهزة للإقامة.
- لا يشمل البرنامج وجود أماكن مبيت بمزدلفة، حيث يتم التوقف بالأتوبيسات لجمع الجمرات وأداء صلاتي (المغرب والعشاء) ثم التوجه إلى منى.
- أماكن السكن بمخيمات مشعر منى محددة للغاية؛ لذا يلتزم الحاج بعدم اصطحاب أمتعة كبيرة أثناء التوجه لأداء المناسك.
- الخيام مفروشة بالسجاد وسوفا بد بمشعري عرفة ومنى، وتوفير وجبات ومياه صالحة للشرب لكل حاج خلال أيام المشاعر بمنى وعرفات.
- يلتزم الحاج بتعليمات السلطات السعودية أثناء تفويج الحجاج من المخيمات بمنى إلى جسر الجمرات لأداء نسك الرمي مع عدم الافتراش بالطرق المحيطة بالحرمين والمشاعر المقدسة وجسر الجمرات، ويتجنب التزاحم والتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.