عريس يطبق مبادرة تيسير الزواج: «معياري اختيار الزوجة الصالحة» (فيديو)

روى أحمد علاء، 32 عاما، أحد أبناء قرية الجزيرة التابعة لمدينة دكرنس، بالدقهلية، تفاصيل زواجه بطريقة ميسرة وعدم تطبيق عادات وتقاليد القرية قائلا: "طبقت مبادئ مبادرة تيسير الزواج، فقررت عدم إرهاق نفسي ماديا ومعنويا وعدم مخالفة الدين باتباع عرف مناقض للعالم كله، بهدف اختيار شريكة حياتى وربنا أكرمنى.

وأضاف: "قررت وزوجتي شراء الأشياء الضرورية فقط وعدم الخلاف على شيء والهدف الأساسي هو تكوين بيت وأسرة، وبعد زواجى شعرت براحة وحياة بها الرضا أنا زوجتى"، متابعا: "لا يوجد دين يقول أن الزواج يجب أن يرهق الإنسان ماديا ومعنويا ويجبر على شراء أشياء باهظة الثمن من أجل عادات وتقاليد خاطئة توارثت لدى الأجيال وقدرت أن اكسر تلك العادات وشعرت بسعادة غامرة لأن ربى اكرمنى بزوجة صالحة بنفس طريقة تفكيري".

ووجة كلمة للشباب قائلا: "تزوجوا وتخلوا عن تلك العادات السيئة وأبدا حياتك مع زوجتك ولا تبدأ مدينا لعدم الشعور بالضيق فتزوج بالأشياء الأساسية فقط وأجعل أمامك هدف مؤداه أن تكون سعيد مع زوجتك في بيتك فهذا أفضل من كل شىء". 

وكان عدد من أبناء قرية الجزيرة، التابعة لمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، نظموا مؤتمرا تحت عنوان "مبادرة تيسير الزواج"، وذلك في قاعة المناسبات بالقرية بحضور عدد من سيدات وفتيات وشباب القرية، وكبار العائلات.

بدأ المؤتمر بالقرآن الكريم ثم التحدث بأهداف المؤتمر وهى عدم المغالاة في الزواج، وإلغاء الأشياء ذي الأسعار الباهظة التي تسببت في عزوف الشباب عن الزواج.

وأكد أبناء القرية على إلغاء الشبكة، وردها من أم العروس، كما يتم إلغاء زفة العفش للعروس فضلا عن إلغاء النيش والأفراح في قاعات يتخطى ثمنها الألاف.

وتابعوا: أن القرية يوجد بها عادات وتقاليد متوارثة وتسببت بعزوف الكثير من الشباب عن الزواج فتلك الأشياء بأسعار باهظة الثمن من أجل استعراض ما تم شراءه، وحجز حفلات الزفاف في قاعات غالية التكلفة، مما يؤدى إلى استدانة العريس ويصبح مطالب بسداده تلك الأموال لمدة عام أو أكثر ويتسبب ذلك في الكثير من مشكلات الزوجية.