رئيس التحرير
عصام كامل

المفكر العراقي الدكتور رشيد الخيون: جماعة «الإخوان» هي الجذر الذي أورق منه تنظيما «القاعدة» و«داعش»

فيتو

  • ربط السياسة بالدين يولد التطرف
  • الصراع السياسي والخلاف الفكري حاجة بشرية ومن يريد إلغاءها مخطئ
  • ◘ الفقه الديني فعل إنساني وليس إلهيًا وفهمه بهذا المعنى ينهي «التكفير»
  • ◘ عندما تعتبر قولك ورأيك هو رأي الله فهنا ينتهي النقاش
  • ◘ أمريكا حررت العبيد لكن التمييز العنصري ضد السود وهم ليسوا عبيدًا استمر مائة عام
  • ◘ ابن سينا أول من ربط بين المناخ ولون البشرة
  • ◘ لا وجود لباحث محايد من ناحية التفكير ولا بد أن يعبر عن فكرة محددة
  • ◘ جماعات الإسلام السياسي تنطلق من خيال الحاكمية الإلهية
  • ◘ الحكم الذي ورد في القرآن الكريم لا يعني السياسة بمكان
  • ◘ السياسة عند الإسلاميين عبادة والعلمانية تعني الإلحاد
  • ◘ الحسد موجود في كل مهنة من المهن سواء كان بين الكُتاب والباحثين أو بين الحلاقين

يتحرك الدكتور رشيد الخيون، المفكر العراقي الكبير، أحد أهم رموز الفكر العربي، بطريقة تجعله عصيًا على التصنيف؛ فأعماله تخوض في زوايا فكرية ونقدية ونثرية، يتجول بين التفسير والحديث والمسائل الشرعية، ويبحث دائما عن تحرير الإسلام والمسلمين من أعباء الواقع الذي نحياه، يفكك الخطاب الديني الذي هيمن عليه الماضويون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، قام بتأليف كتابه الشهير «بعد إذن الفقيه» ليعطي لنفسه الحق ونحن معه في مناقشة كل ما يمس المجتمع والحياة من قضايا لا يزال التعامل معها متعلقا بجمود الدهر، رغم تحرك كل شيء من حولنا، وخاض في قضايا جعلت من أفكاره قبلة لكل باحث عن نبتة مختلفة في الفكر والثقافة والحياة والدين.. لذا سألناه:

◘ رغم فوزك بجائزة الملك عبد العزيز عن كتاب «أثر السود في الحضارة الإسلامية»، إلا أن الكتاب ما زال محل جدل شديد خصوصًا أن السود لم يكونوا عبيدًا فقط، بل كانوا سادة وملوكا أيضا.. كيف فرقت بين هذا وذاك في ظل اختلاط الروايات بل ونقدها بين أغلب الكتاب والمؤرخين؟

كان كتاب "أثر السود في الحضارة الإسلامية" (2015/ 2016) مختصًا بالسُّود، وليس بالعبودية، وما ورد في الباب الأول من دراسة في تاريخ العبودية تناول العبيد البيض منهم والسُّود، وذلك إذا علمنا أن أسرى الحروب كان أهم مصدر مِن مصادر العبيد، وساء كانوا مِن أصقاع أفريقيا أو الدولة الرومانية، وان العبودية موجودة بمصر القديمة والعراق القديم والحضارات كافة.

وأتينا على طبقات السُّود المختلفة من الشعراء والفنانين والفقهاء إلى الحُكام، غير أن ما يُميز بين العبيد البيض والعبيد السُّود مسألة اللون، فالمماليك مثلًا كانوا مصدرهم من بلدان القوقاس والشيشان والألبان وغيرها، إلا أنه صاروا أهل الحل والعقد بعد عتقهم، وتولوا شئون الولايات في الدولة العثمانية، وقبلهم كان الغلمان الأتراك في الدولة العباسية، هؤلاء عُتقوا وذابوا في المجتمع أما السُّود فعلى الرغم من العتق لكن اللَّون ظل يميزهم عن غيرهم مِن الناحية الاجتماعية، فأمريكا حررت العبيد نحو 1862 لكن التمييز العنصري ضد السُّود، وهم ليسوا عبيدًا، ظل نحو مائة عام.

◘ الجاحظ وكافور الإخشيدي وغيرهم من أعلام الأدب والحكم في التاريخ العربي والإسلامي كانوا سود البشرة.. هل تتبعت أنسابهم؟

ما يخص كافور الإخشيدي، فسيرة حياته تتعلق بسيده حاكم مصر الأخشيد مُحمَّد بن طُغج، وهو الآخر كان مملوكًا تركيًا، واستعمل كافورًا، ثم تقدم الأخير ليصبح حاكمًا وأخذ لقب الأخشيدي، لكن من الصعوبة أن تقع على نسب مكتوب لكافور، كون تجار العبيد أو النخاسين يبيعون إنسان هم يطلقون الاسم عليه، فلا يمنحوه نسبًا، حتى العتق يمكن أن ينتسب إلى القبيلة أو الأسرة التي استعبدته.

أما الجاحظ فلم يكن هو عبدًا إنما كان أجداده، وأن ابن أخته يموت بن يزرع هو الذي نقل خبر أن خاله كان جد خاله واسمه محبوب كان أسودا، فظهر نسبه كناني غير صليبي، بالولاء، واسمه الكامل حسب تاريخ سيرته: عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ، وهو أول مَن كتب عن السُّود مدافعًا، حيث رسالته "فضل السودان على البيضان.

◘ «السواد» مُدح كثيرًا في الثقافة العربية والإسلامية بل إنه كان لون السيادة غالبًا.. لماذا بات الحديث عنه يمثل العنصرية في أبهى صورها بالعصر الحالي، ومتى وكيف تحولت النظرة له بهذا الشكل الذي نحياه؟

من المعلوم انتشار الخُرافة الدينية التاريخية عن حام ابن نوح، على أنه أخطأ بحق أبيه، بنظره إلى عورته، فدعا عليه ليكون نسله عبيدًا لدى نسل أخوته، وإذا أخذنا معنى اسم حام نجده "الحامي"، وهو من متعلقات الحرارة والسَّواد، ووجد المؤرخون له قبرًا بأصيلة المغرب، حسب ما أورد ذلك أبو الحسن المسعودي في كتابه "أخبار الزَّمان".

وظلت هذه الخرافة تُعلل وجود السُّود، لكن بعد أن نجحت الثورة العباسية، وصارت رايتها "سوداء"، ضد الأموية التي كانت رايتها "بيضاء"، وصار لباس الخلافة وشعارها السَّواد، أكسى من الحرج الذم بالسَّواد، فكُتب بمدح السّواد على أنه لون السِّيادة، وحتى الفقهاء تنازل بعضهم عن الحكم على الثوب المصبوغ بالأسود، وتلك قصة فصلتها في الكتاب، فظهرت كتب عديدة تدافع عن السُّود، ومنها مثلما تقدم رسالة الجاحظ، وكتاب ابن المرزبان وابن الجوزي والسيوطي وغيرهم، بل إن هذه الكتب قدمت انتقادًا لخرافة ربط لون البشر الأسود بحكاية حام مع أبيه، وعلى أن السُّود هم ذرية حام.

وربما أول من ألتفت إلى ذلك ابن سينا الطبيب، الذي ربط بين المناخ ولون البشرة، أما استمرار العنصرية الاجتماعية ضدهم هو الأعراف القبلية، بل والدينية، فالفقه تحدث كثيرًا عن معاملة العبيد وجلهم كانوا مِن السُّود، مع علمنا أن أسواق الرقيق ألغيت رسميًا، أو بدأت الدولة بإلغاءها، منذ نحو مائة وخمسين عامًا لا أكثر.

◘ التكفير أصبح مقترنا بأي فكر نقدي في التراث الإسلامي بالوطن العربي على عمومه.. على ماذا يدل ذلك وكيف يمكن مواجهته؟

عندما تفكر بأن قولك ورأيك هو رأي الله، فهنا ينتهي النقاش، يصبح كل ما تقوله مقدسًا، وكل ما يقوله سواك مدنسًا، أنه فعل أو قول ضد الله، هذا هو جوهر التكفير، فلو فهم الفقهاء المُكفِرون أن الرأي السياسي والفقهي فعل إنساني وليس إلهيًا، لانتهى أمر التكفير.

لهذا صار لدى الإسلام السياسي فكرة أن مَن يُطالب بفصل السياسة أو الدولة عن الدين كافر، فالسياسة عندهم «عبادة» أي أن "العلمانية" تعني الإلحاد، وليس فصل الدين عن السياسة، أما مواجهته، عن طريق الاستمرار في الدراسات الناقدة والموضحة، والتركيز على أن جماعات الإسلام الدينية تنطلق من خيال الحاكمية الإلهية، بينما الحكم الذي ورد في القرآن الكريم لا يعني السياسة بمكان.

◘ الصراع السياسي قديما ولدّ المذاهب الدينية الإسلامية التي تتصارع حتى يومنا هذا، بل إن الإسلام خرج من عباءته ديانات مستقلة مثل البهائية والبابية.. هل يقودنا الصراع الحالي في المنطقة وخصوصا بين السعودية وإيران إلى توليد مذاهب جديدة في المستقبل؟

لا ينقطع الصراع السياسي ولا الخلاف الفكري، ما زالت البشرية مستمرة في الوجود، وهذه حاجة بشرية، ومخطئ مَن يريد أن يُلغيها بظهور منقذ ما، لأنه ليس هناك بشرا يتمكن من ذلك، فالاختلاف ورد فيه تأكيد القرآن في ثلاث آيات، والله لو أراد لجعل الناس أمة واحد، وهو الذي قال «اختلاف أمتي رحمة»، أو «اختلاف علماء أمتي رحمة» وهو قول معروف لدرجة أن البعض يجعل منه حديثًا نبويا.

ووفق هذا الاختلاف نشأت المذاهب، وكل وجهة نظر قد تتسع وتتحول إلى مذاهب، وما ظهرت البهائية والقيدانية وغيرهما إلا ضمن ذلك الوضع، لذا من الضروري إبعاد الدين عن السياسة، أما عن الخلاف بين السعودية وإيران لا أظنه يكون سببًا في وجود مذاهب، التي لا تنشأ من نزاعات بين الدول، إنما تنشأ داخل الدول نفسها، إلا أن ربط قيادة الدولة بالمذهب والدين، مثلما هي ولاية الفقيه، أي على أساس عقائدي أدى إلى وجود اجتهادات فقهية تحدت تلك الولاية، لكن ليس معنى ذلك يؤدي إلى تشكيل مذاهب فقهية، إنما نزاعات داخل المذهب نفسه، أما الاجتهادات الفقهية فموجودة داخل كل مذهب من المذهب.

◘ كل باحث بالتأكيد له وجهة نظر في الأحداث، سواء على مستوى انتقائية الفكرة أو آلية التعبير عنها، كيف يكون هناك «باحث محايد» كما يصف أغلب الباحثين أنفسهم وأنت على رأسهم؟

اختصار القول، لا وجود لباحث محايد من ناحية التفكير، فلابد أن يعبر عن فكرة محددة، لكن حياد الباحث بين المذاهب الدينية والجماعات الاجتماعية ضروريًا، وإلا ينتهي كباحث، أن يكون محايد في نقل المعلومة وتوثيقها، لا يتبنى وجهة نظر هذه المجموعة أو تلك، أما الحياد في الرأي السياسي والفكري فلا أظن له وجود، فمِن حقي أن أكون مواجهًا للإسلام السياسي، لكنني لا أكون محايدًا إذا تعاطفت مع إسلام سياسي سُني ضد شيعي أو بالعكس. كذلك من حق الباحث الإسلامي أن يكون بمواجهتي، لكن ليس من حقه أن يجعل مواجهته لي دفاعًا عن الله، لأن الله تعالى لي وله أيضًا، لا يختص هو به فقط.

◘ تملك إسهامات في البحث بأفكار المعتزلة وخصوصًا مسألة خلق القرآن، وقمت بتأليف موسوعة الأديان والمذاهب في العراق.. بمن تأثر رشيد الخيُّون في تكوين ثقافته الفكرية والروحية غير المفكر الكبير حسين مروة؟

لي في المعتزلة أكثر من كتاب، ودراستي الأكاديمية (الدكتوراه) كانت عنهم، وكذلك لدى كتاب عن إخوان الصفا، وربَّما بدأ التأثر بالاثنين، وبكتب الجاحظ، فأسلوب الأخير مبهر، أما عن حسين مروة، الذي اغتالته القوى الظلامية ببيروت 1987 فدرستُ كتابه "النزعات المادية في الفلسفة الإسلامية" في الجامعة، ثم قرأته بجزئيه، وما زلت أعود إليه مرجع من المراجع في دراسة التراث الفكري والفلسفي، كان سِفرًا فكريًا عظيمًا.

أما عن التأثر يصعب تحديد شخص ما، إنما التأثر مجموعة باحثين وعلماء، شدني جواد على في التاريخ، ونجيب محفوظ وطه حسين في الأدب، وعبد السلام محمد هارون في التحقيق، وكارل بروكلمان في التوثيق، وهادي العلوي في طرق الموضوعات التراثية الصادمة، وعلي الوردي في سهول الأسلوب، وعي جواد الطاهر في النقد، وحسين مروة في تاريخ الفلسفة الإسلامية، ومحمد مهدي الجواهري، وعبد الله القصيمي بالجرأة، وحمد الجاسر في كشف تاريخ مدن نجد، ومحمد مهدي الجواهري في قوة العبارة ومتانتها، كل هؤلاء وغيرهم لهم فضلهم وتأثيرهم.

◘ الثقافة والبحث أصبحا ساحة للحسد والنبذ والتشكيك في أهلية المثقف خصوصا من أبناء وسطه الثقافي.. كيف تتعامل مع هذه القضية؟

هذا ديدن قديم حديث، والحسد موجود في كل مهنة من المهن، سواء كان بين الكُتاب والباحثين أو بين الحلاقين، أما تعاملي معها فأترك مَن يريد القول، ليس لي وقت على الرد، وليس مِن واجبي أن يشتهر السبابون والشتامون بردي عليهم، فهذا سيأخذ من وقتي، وليس لدى وقت زائد.

◘ البعض يرى أن البلدان العربية والإسلامية تنبذ بطبعها التنوع العرقي والطائفي حتى لو أظهرت عكس ذلك، موافق أم رافض لهذا الطرح ولماذا؟

أرفض هذا التعميم، وكل تعميم، التنوع العرقي والطائفي طبيعة بشرية وثروة وطنية، السياسة هي الفاعل في هذا النبذ، هي التي تُقدم جماعة على أخرى، وهذا ما نسميه بالتعصب الطائفي والقومي.

◘ الباحث والمؤرخ العراقي الكبير جواد على أزال جبالا من الجليد عن تاريخ الجاهلية وكشف الكثير عن تعددية المجتمع في مؤلفاته وعلى رأسها المفصل في تاريخ العرب بما وضعنا أمام معضلة كبرى تجعلنا نتساءل ونشاركك التساؤل.. هل كانت الجاهلية نعمة أم نقمة على العرب؟

لا توصف بنقمة أو نعمة، إنما كان مجتمعًا له ثقافته وتطوره الاجتماعي، ما فعله جواد على أكد بالدلائل، دون أن يشير إلى ذلك بالعبارة، أن مصطلح الجاهلية غير مناسب، وحتى أهل التفسير حاولوا تبرير ذلك بأن القصد هو الجهل بالدين وليس الجهل الاجتماعي، لكن حتى ذلك أنهم كانوا أصحاب ديانات، ونقل منها المسلمون كثيرًا.

◘ كيف ترى مستقبل الإسلام السياسي في المنطقة بشكل عام، والإخوان المسلمين بشكل خاص؟

لقد بانت النتائج من تجاربهم الحزبية والحكومية في أكثر من بلد، فربط السياسة بالدين، يولد التطرف والتشدد، والإخوان سواء أرادوا أم أرفضوا الجذر الذي أورقت منه القاعدة وداعش، فكيف أصبح المستقبل لهذا الأصل وهذا الفرع.

◘ هل يروق لك وصفك من البعض بالباحث العلماني ؟

أنا باحث وكفى، أما العلمانية فليست صفة ولا مهنة ولا حزب.

◘ وهل للعلمانية إجمالا أي أصل أو صلة بالإسلام والمسلمين ؟

هناك فقهاء مسلمون كثيرون ومتدينون ولا يتركون فرضا للصلاة ولا أداء الزكاة، وكانوا وما زالوا علمانيين، بمعنى أنهم يريدون إبعاد السياسة عن الدين، فالعلماني ليس حزبا أي لا منتمي، وهو رأي ظهر بسبب وجود الحكم الديني، أو الحزب الديني فمنتمي، ولنَّا بكتاب أبي الحسن الأشعري «مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين» نموذجًا، فهو يحتوى الحركات الحزبية أو السياسية ذات المنحى الديني.


◘ سيرة ذاتية مختصرة لـ د. رشيد الخيون

كاتب وباحث عراقي في شئون التراث الإسلامي، حاصل على الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية، عضو أمانة مركز الدراسات العراقية، وصدرت له المؤلفات التالية:

•مذهب المعتزلة من الكلام إلى الفلسفة، بيروت: دار النبوغ 1994. بغداد – دمشق: المدى للثقافة والنشر 2008. دار مدارك 2013.
•معتزلة البصرة وبغداد، لندن: دار الحكمة 1997، الطَّبعة الثَّانية 1999. الطَّبعة الثَّالثة، بيروت: دار مدارك 2011.
•النُّصيرية العلوية بسورية- السياسة تُصادر الطَّائفة، دبي: دار مدارك 2012.
•جدل التَّنزيل (تاريخ وقضية خلق القرآن)، كولون: دار الجمل 2000. الطَّبعة الثانية، بيروت: دار مدارك 2011.
•الأديان والمذاهب بالعراق ماضيةا وحاضرها- الموسوعة الكاملة ثلاث أجزاء، دبي: مركز المسبار 2016.
•حروف حي (البابية والبهائية)، دار الجمل 2003
•المباح واللامباح، بوسطن: دار مهجر 2004.
•المشروطة والمستبدة (ثورة الدُّستور 1906)، بيروت - بغداد: مركز الدِّراسات الإستراتيجية العراقية 2006.
•طروس مِن تراث الإسلام، بيروت: دار الانتشار العربي 2007.
•المجتمع العراقي.. تراث التَّسامح والتَّكاره، بيروت - بغداد: مركز الدراسات الإستراتيجية العراقية 2008.
•تلخيص البيان في ذكر فرق أهل الأديان (تحقيق وتقديم). بيروت: دار مدارك 2011.
•بعد إذن الفقيه.. الحرام والحلال في معاملة النِّساء والطُّفولة والكتابة والطَّعام، بيروت: دار مدارك 2011، الطبعة الثانية والثالثة 2012.
•ضد الطَّائفية.. العراق جدل ما بعد 2003، بيروت: دار مدارك 2011. الطبعة الثانية والثالثة 2012.
•لا إسلام بلا مذاهب وطُروس أُخر، بيروت: دار مدارك 2011. الطبعة الثانية 2012.
•رسالة في العلمانية والخلافة، بيروت: دار مدارك 2011. الطبعة الثانية 2012.
•100 عام مِن الإسلام السِّياسي بالعراق (جزءان)، مدارك 2011. الطبعة الثانية 2012.
•النزاع على الدستور بين علماء الشيعة (المشروطة والمستبدة)، مدارك 2011 الطبعة الثانية 2012.
•أمالي السيد طالب الرفاعي، مدارك 2012.
•أبو ظبي.. التصالح بين العقل والثروة (مشاهدات وانطباعات) مدارك 2012.
•الديانة المندائية (تحقيق)، مدارك 2012.
•أثر السُّود في الحضارة الإسلامية (من الكتب المُحكمة)، الرياض: مكتبة الملك عبد العزيز 2015.
•اتجاهات التَّطرف والغلو في التُّراث الإسلامية، مكتبة الإسكندرية ضمن سلسة مراصد علمية (رقم 36) 2017.

الجريدة الرسمية