رسم توضيحي لعدد الوفيات في مصر عام 1947

نشرت مجلة المصور تقريرا مصحوبا برسم توضيحي لعدد الموتى وأسبابه في مصر عام 1947 جاء فيه:

أصدرت مصلحة الإحصاء القديمة تقريرها عن سنة 1947 عن موت 408 آلاف مواطن، وكان العدو الأكبر المتسبب في الموت هو خليط من السل والبلهارسيا والسرطان والكوليرا وأمراض القلب.

وقالت المجلة إن عدد سكان القطر المصري عام 1947 نحو 20 مليونا منهم 13 مليونا كانوا يعيشون في أماكن ليس فيها مكاتب صحة تعنى بتسجيل أسباب الوفاة، ومن هؤلاء الـ13 مليونا مات 237 ألفا عام 1947 ومن الـ7 ملايين الباقين مات نحو 171 الفا.

وهؤلاء الـ237 ألفا الذين ماتوا في ربوع الريف لا تعرف مصلحة الإحصاء أسباب وفاتهم إلا أن 15 ألفا منهم ماتوا بالكوليرا، 4 آلاف ماتوا بالأمراض المعدية، أما الباقون فهم ربع مليون لا يعرف سبب وفاتهم.

وبعيد عن الريف فإن الـ171 ألفا الذين ماتوا بالحضر منهم 59 ألفا ماتوا في السنة الأولى من العمر بسبب الفقر والجهل ونقص الرعاية.

وهناك أيضا 72,872 ألف منهم وفاتهم مجهولة السبب، ومنهم 13491 ماتوا من الشيخوخة.. أي بأمراض القلب والشرايين والسرطان والسكر وغيرها.

ومنهم أيضا 31,200 ماتوا بالاسهال والنزلات المعوية والبلهارسيا والسل ومنهم 22,791 توفوا بالنزلات الرئوية والربو والنزلات الشعبية.

ويجمل الإحصائية أن 5638 ماتوا بسبب أمراض القلب 5241 من مرض الكوليرا والالتهاب الكلوي 4242، والسل 4067 والحوادث قتلت 3750، والأمراض العصبية والمخية 2949، أما السرطان فقد قتل 1554 مريضا.