«مستقبل وطن» يخطط لإعلانه ممثلا للأغلبية.. الحزب يعلن ضم 290 نائبا.. يؤكد تصدره المركز الأول في البرلمان.. والائتلاف يرد: نمثل أغلبية مجلس النواب تحت القبة
يجري حزب "مستقبل وطن" على قدم وساق ترتيباته النهائية لإعلانه رسميا تمثيل الأغلبية تحت قبة البرلمان، رغم بقائه ضمن صفوف ائتلاف دعم مصر الممثل الحالي للأغلبية - حتى الآن - إلا أن التحركات الموسعة والتنسيقات التي يجريها قيادات الحزب مع أحزاب ونواب تحت القبة تشير إلى استعداده لاتخاذ تلك الخطوة.
قبل أيام أعلن المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، انضمام نحو 290 نائبا إلى الحزب ليكون ذلك رسالة غير مباشرة مفادها أن الحزب بات الأغلبية تحت قبة البرلمان بلا منافس، في الوقت ذاته ما زال الحزب متمسكا بموقفه المتضامن مع ائتلاف دعم مصر تحت قبة البرلمان!
رقم واحد
يقول سيد نور أمين شئون البرلمان بحزب مستقبل وطن، إن الحزب حسب التقرير الصادر من الأمانة العامة للبرلمان هو رقم واحد داخل المجلس، إذ يتصدر نوابه الدور التشريعي والرقابي من خلال طلبات الاستجواب أو الإحاطة أو مشروعات القوانين المقدمة من قبل نوابه، واعدا باستمرار الأداء على ذات المنوال بل وزيادته في دور الانعقاد المقبل على أن يحوز مستقبل وطن ممثلا في نوابه على ثقة الشارع.
"نور" أكد أن النواب خلال فترة الإجازة البرلمانية يعملون بكل جهد للممارسة دورهم الخدمي داخل دوائرهم في كافة محافظات مصر ضمن استعدادهم لدور الانعقاد المقبل.
إعلان تمثيل الأغلبية
وبحسب مصادر فإن الحزب يستعد لإعلان نفسه حزب الاغلبية في مطلع شهر أكتوبر المقبل، مع بداية دور الانعقاد القادم، خاصة أنه تم إقناع عدد من النواب للانتقال إلى الحزب وفي المقابل يتم الحصول على دعمهم داخل اللجان الفرعية تحت القبة.
الائتلاف يتمسك بأغلبيته
على الجانب الآخر، لدى ائتلاف دعم مصر رأي مختلف في تلك التحركات، إذ يرى أنه لا يمكن في الوقت الراهن أن يعلن مستقبل وطن تمثيله للأغلبية، متمسكا ببقائه ضمن صفوف الائتلاف.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور عمرو غلاب نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الائتلاف موجود كما هو، وبداخله الأحزاب والنواب، بما فيهم نواب حزب مستقبل وطن، ولم يتغير شيء، مؤكدًا: "نحن حاليا في الإجازة البرلمانية، وبعد انتهاء الإجازة ستتحدد الأمور أكثر لكن حتى الآن الائتلاف هو الأغلبية".
وتابع:" مستقبل وطن يحضر اجتماعات المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر كحزب بداخله ولا يزال جزء من الائتلاف".
