"التعاون الإسلامى" تعلن عن مؤتمر المانحين لتنمية القدس
أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى عزم المنظمة عقد مؤتمر للمانحين الشهر القادم، لتمويل الخطة الإستراتيجية لتنمية مدينة القدس الشريف، مؤكدا أن "قضية القدس والمسجد الاقصى الشريف" ستظل على رأس أولويات منظمة التعاون الاسلامى في كل ميادين العمل السياسي والثقافي والاقتصادي وغيرها.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال افتتاحه مساء اليوم في جدة، معرض الصور الفوتوغرافية للمسجد الأقصى المبارك، بحضور السفير الفلسطيني لدى السعودية، جمال الشوبكي، وأعضاء السلك الدبلوماسي في جدة.
وقال الأمين العام للتعاون الإسلامي إن المعرض يمثل أهمية خاصة لتوفيره فرصة سانحة لإحياء صورة الأقصى المبارك وقيمته الرمزية والدينية المعبرة في قلوب الأمة الإسلامية، فضلا عن إسهامه في إزالة الغموض لدى بعض المسلمين في عدم التمييز بين مسجدي قبة الصخرة المشرفة والأقصى المبارك.
ونبّه إلى أن المعرض يعد تأكيداً بأن قضية القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، ستبقى تحتل سلم الأولوية لدى المنظمة في كل ميادين العمل السياسي والثقافي والاقتصادي وغيرها.
وأضاف إحسان أوغلى إن الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى المبارك إنما تستهدف ركناً مهماً من عقيدة المسلمين، وهي اعتداءات على مقدساتهم وعلى قبلتهم الأولى، وتشكل تحدياً إسرائيلياَ فظاَ لأعمق ما في وجدان الأمة كلها من قيم ومشاعر مقدسة.
وكشف إحسان أوغلى ، في كلمته، أن المنظمة تعكف حاليا على استكمال الترتيبات لعقد مؤتمر للمانحين، في الشهر القادم، لتمويل الخطة القطاعية الإستراتيجية لتنمية مدينة القدس الشريف، والذي ستستضيفه جمهورية أذربيجان، معربا عن أمله أن يساهم هذا الجهد في توفير الموارد اللازمة لتنمية مدينة القدس.
يذكر أن المسجد الاقصى والحرم القدسى يواجه، ضمن القدس المحتلة، حملة تهويد ممنهجة على مدى 46 عاما، منذ الاحتلال الاسرائيلى للقدس الشرقية عام 1967م، تستهدف تدمير المسجد الاقصى وبناء مايسمى بالهيكل على انقاضه، بدعم وتمويل من قوى اليمين الصهيونى المتطرف في اسرائيل والدول الغربية .