رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة أسيوط تطلق منتدى الشراكة بين المجمعات التكنولوجية والصناعية

جامعة أسيوط
جامعة أسيوط

شهدت جامعة أسيوط اليوم انطلاق فاعليات المنتدى الثالث للشراكة بين المجمعات التكنولوجية والصناعية وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمبنى الإداري بعنوان " نحو تطوير الصناعة في صعيد مصر من خلال المجمع التعليمى التكنولوجى بأسيوط".


وجاء ذلك تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور طارق الجمال القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة والدكتور عادل عبده حسين مدير المجمع التكنولوجى المتكامل بالجامعة، وبرنهارد شترايشر رئيس فريق العمل الألمانى والشريك التعليمى، ومحمود بخيت أمين الجامعة وصلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ومحمد حمد الله رئيس جمعية المستثمرين وعلى حمزة نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، وبمشاركة حشد كبير من رواد الأعمال بالمحافظة وعدد من أولياء الأمور والطلاب.

وفى مستهل اللقاء أكد الدكتور نوبى محمد حسن أن التعليم الفنى يعد أحد الأدوات الرئيسة والدعامات المهمة لتحقيق برامج التنمية الشاملة، والذي يستفيد منه نحو مليوني طالب في المدارس الثانوية الفنية التجارية والفندقية والزراعية والصناعية، مشيرًا أن التعليم الفنى هو المنوط به إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وفى هذا الإطار أكد أن المجمع التكنولوجى المتكامل بجامعة أسيوط يعد نقلة نوعية في التعليم التكنولوجى في مصر بالتعاون مع الجانب الألمانى مضيفًا أن إدارة المجمع التكنولوجى مع طلاب ومدرسين ومهندسين وإداريين حريصون على أن يكونوا شركاء في نجاح المجتمع في تحقيق التنمية الشاملة وتطبيق منظومة الدولة في دعم وتطوير التعليم الفنى، منوهًا في ذلك أن كلية الهندسة لا تبخل بإمكانياتها المختلفة من ورش ومعامل وفصول دراسية وكوادر بشرية من أجل نجاح هذه التجربة والتي تخدم حشد كبير من الطلاب وتسهم في تقديم تعليم تكنولوجى متميز لهم.

وفى السياق ذاته أكد الدكتور عادل عبده على حرص المجمع على العمل بكل جدية ه في خدمة وتطوير التعليم الفنى بالمحافظة كوسيلة لإكساب الطالب المهارات الفنية والمجتمعية والسلوكية لمواكبة سوق العمل، كما استعرض عددا من الأهداف التي يتناولها المنتدى وهى التعريف بصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء من حيث " الرؤية والرسالة والمشروعات المختلفة الممولة من الصندوق، وكذلك التعريف بمجمع التعليم التكنولوجى المتكامل بمحافظة أسيوط من خلال تناول " الغرض من إنشائه ومكوناته والشهادات التي يمنحها لخريجيه، بالإضافة إلى استعراض ما تم إنجازه خلال العام الأول من بدء الدراسة بالمجمع، كما تتضمن تقديم مقترحات لتطوير التعاون بين المجمع والهيئات الصناعية.

كما وجه برنهارد شترايشر خالص شكره لجامعة أسيوط لاحتضانها المجمع التكنولوجى المتكامل واستمرارها في تقديم كافة سبل الدعم والخدمات التعليمية للمجمع وذلك للقيام بدوره في إعداد وتخريج كوادر بشرية تحقق احتياجات سوق العمل والصناعة والمجتمع وقادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيرًا في ذلك إلى النجاح المنقطع النظير والذي حققه المجمع التكنولوجى المتكامل بأسيوط في عامه الأول بفضل تضافر الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعليم الفني التكنولوجي بالمراحل التعليمية المختلفة، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يكون للمجمع التكنولوجى المتكامل دورًا فعالًا في تطوير الصناعة في محافظة أسيوط.

ونوه صلاح فتحى أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا خاصًا ورعاية كبرى بالعملية التعليمية ولا سيما التعليم الفنى والذي يعد أحد الأدوات والدعامات الأساسية في المنظومة التعليمية والتي تسهم في تحقيق نهضة الدول وتقدمها، مؤكدًا التزام الدولة وفقًا للدستور بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومى الإجمالى والتي تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وهذا يوضح الأهمية الحتمية لرفع كفاءة المؤسسات التعليمية للارتقاء وتحسين المنظومة التعليمية للدولة بوجه عام.

وفى الإطار ذاته أكد محمد حمدالله على ضرورة دعم الدولة والمؤسسات والأفراد للمشروعات التنموية الصناعية المختلفة وإقامة العديد من المراكز الصناعية والتكنولوجية والتي تقوم بتخريج فنيين وعمال وتكنولوجيين مهرة والذين يحتاج إليهم سوق العمل ويشكلون العامل الأساسى في تحقيق النهضة الصناعية.
الجريدة الرسمية